أبوظبي (الاتحاد)
أكد تقرير نشره الموقع الإلكتروني the sun أنه مع تنفس الإنسان أكثر من 20 ألف مرة في اليوم، فإنه لا يحتاج لمن يعلمه كيف يتنفس، ومع ذلك، فإن صيحات التنفس الصحي الجديدة تقول: علينا أن نولي المزيد من الاهتمام للطريقة التي ننفذ بها عملية التنفس ونستغل قوتها لتعزيز رفاهتنا الصحية.
وقال ريتشي بوستوك مُعلم تقنيات التنفس البريطاني الرائد: إن الفكرة تنطوي على استخدام تقنيات التنفس لتغيير صحتك العاطفية والجسدية والنفسية، وأوضح أن الأمر يتعلق بكيفية استخدام تمارين قصيرة تتراوح فترتها بين دقيقتين وخمس دقائق لتغيير مشاعرك السلبية، وتبديلها بالاسترخاء عندما تتعرض للضغوط أو لتوليد الطاقة عندما تكون مرهقاً، مشيراً إلى أن التنفس البطيء والإيقاعي يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، كما يساعد في التخلص من الأرق قبل النوم.
ووجدت مجموعة من الباحثين من هولندا أن المتطوعين المُدربين على تقنيات التنفس يصابون بعدد أقل من الأعراض الشبيهة بالأنفلونزا بعد تعرضهم للسموم البكتيرية التي يمكن أن تصيب بالحمى، مقارنة بمجموعة أخرى لم تمارس تمارين تنفسية.
ووجد أن مجموعة التنفس الأولى لديها مستويات منخفضة من الالتهابات بعد الإصابة، مما يشير إلى أن تقنيات التنفس يمكن أن يكون لها تأثير مفيد على الجهاز المناعي.
وأوضح ريتشي أن الطريقة الصحيحة لممارسة التنفس العميق تكمن في تقسيم الاستنشاق والزفير إلى فترات متساوية، ويجب أن يكون طول كل جزء مريحاً للشخص، حتى يصل لحالة يكون فيها نظامه العصبي هادئاً.