6 أغسطس 2009 01:15
يستعد جهاز حماية المنشآت والمرافق الحيوية بأبوظبي قريباً لإطلاق جهاز تتبع للدراجات المائية في البحر مماثل لنظام الجواز الإلكتروني (E-Passport)، بما يضمن رصد غرفة العمليات لهم في عرض البحر طوال رحلتهم، ويمكن الجهاز من تقديم العون والإغاثة عند الحاجة، وفقاً لمعالي العميد الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان رئيس جهاز حماية المنشآت والمرافق الحيوية.
وقال معاليه أمس خلال إطلاقه المرحلة الثانية من حملة السلامة البحرية «بحار» ، وافتتاحه المنصة المخصصة للحملة في مركز المارينا مول للتسوق، إن الدراسات المخصصة لجهاز تتبع الدراجات المائية تمر في مراحلها الأخيرة ، مشيراً إلى أن التجارب التي أجريت على الجهاز أثبتت نجاحه من الناحية العملية. وأضاف معاليه أن إطلاق المنصة يأتي بهدف الترويج لأهداف الحملة والتواصل المباشر مع الجمهور سواء للرد على أسئلتهم واستفساراتهم أو لتقديم التوجيه والتوعية اللذين يعدان أبرز أهداف الحملة. وأكد معاليه أن الهدف من إطلاق هذه المنصة هو فتح قنوات تواصل جديدة مع الجمهور وتحسين العلاقة مع المجتمع المدني بما يضمن تقبلهم الجيد لأهداف الحملة التي تنطلق لأول مرة على مستوى إمارة أبوظبي . وأشار معاليه إلى أن جهاز حماية المنشآت يسعى إلى تثقيف مرتادي البحر بطريقة مباشرة من خلال إطلاعهم على القوانين التي وضعت لسلامتهم عن طريق استخدام العديد من الوسائل من مثل منصة المركز التجاري ، إلى جانب إطلاق موقع إلكتروني خاص بالحملة يمكن زيارته على العنوان التالي www.bihar.ae والذي يوفر كافة المعلومات لملاك الوسائل البحرية، و مرتادي الشواطئ وغيرهم ممن يستخدمون مياه أبوظبي. ويتضمن الموقع الإجراءات والأحكام المتعلقة بالسلامة البحرية إضافة إلى تفاصيل شاملة عن رقم خدمة الطوارئ 966 والمخصصة لتلقي كافة البلاغات عن الحوادث البحرية أو عن أي حالة اشتباه تثير الأفراد وتشعرهم بضرورة نقلها لجهة الاختصاص بما يقلل من مخاطر الحوادث غير المتوقعة. كما تم إطلاق الحملة ضمن مجمـــــــوعة مستقلــــــة تحـــت مسمى «مجموعة بحار» على موقع الـ “Facebook” بهدف الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور، فيما توفر مجموعة «بحار» بما يتيح الفرصة أمام زوار الموقع لطرح الأسئلة حول القوانين والإجراءات المتعلقة بالسلامة البحرية. كما تهدف هذه المجموعة التي تم إطلاقها باللغتين العربية والإنجليزية إلى التواصل مع فئة الشباب من مرتادي البحر لضمان الوصول إلى شريحة الشباب وتوجيه التوعية الملائمة لهم. يذكر أن فعاليات الحملة تستمر أسبوعين في مركز المارينا للتسوق بالقرب من باريس غاليري ، وتتضمن فعاليات متنوعة. وأطلقت «بحار» منتصف شهر يونيو وتستمر حتى أوائل سبتمبر، وهي أول حملة سلامة بحرية من نوعها في المنطقة، وتهدف إلى توعية مرتادي البحر في أبوظبي بأهمية الالتزام بالقوانين البحرية في الإمارة. وتشمل الحملة عدداً من النشاطات الإعلامية والإعلانية بالإضافة إلى مجموعة من الفعاليات التي تنظم في مراكز التسوق والشواطئ لإعطاء الجمهور عددا من الأمثلة الحية حول كيفية تفادي الحوادث الشخصية التي قد يتعرضون لها عند تجاهل الإرشادات والقوانين الموضوعة لسلامتهم. وقال العقيد الركن بحري إسحاق محمد سالم آل بشر المدير التنفيذي لقطاع العمليات في جهاز حماية المنشآت والمرافق الحيوية في أبوظبي ، انه تم تركيب الجواز الإلكتروني (E-Passport) لحوالي 15% من المجموع العام للمراكب المرخصة في إمارة أبوظبي ، مشيراً الى إمكانية تمديد الفترة المخصصة للتركيب والتي تنتهي في 15 سبتمبر المقبل . وأكد العقيد آل بشر أنه سيتم تركيب النظام لجميع المراكب المرخصة، الذي يمكن الحصول عليه من إدارة حرس السواحل بأبوظبي عبر تقديم رخصة المركب ، ويكون مجانيا للمواطنين ، بينما يتوجب على غير المواطنين دفع ضمان مسترد قدره 7 آلاف درهم يمكن للمالك ردها في أي وقت عند إعادته للجهاز الذي يعمل عبر (اتصالات) في نطاق المياه الإقليمية للدولة. ويهدف نظام الجواز الإلكتروني الذي يعمل على مساعدة فرق الإنقاذ لتحديد مواقع الزوارق المخصصة للصيد والنزهة والزوارق التجارية التي يقل وزنها عن 300 طن والمسجلة في الدولة، إلى تحديد موقع الزورق بشكل دقيق والوصول إليه في أسرع وقت ممكن عند حصول أية مشاكل أو عند تعرضه لأية مخاطر في عرض البحر. ويبلغ عدد المنشآت البحرية في امارة ابوظبي 11 منشأة، في حين تبلغ المنشآت البرية 24 منشأة، وفقاً للعقيد آل بشر
المصدر: أبوظبي