أبوظبي (الاتحاد)
تنفذ بلدية مدينة أبوظبي حالياً حملة توعوية وتثقيفية مكثفة واسعة النطاق بشأن السيارات المهملة، بهدف التعريف بأضرار الظاهرة على المظهر العام للمدن وعلى البيئة.
وأشارت البلدية أن الحملة تهدف إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بالقوانين الخاصة بالحفاظ على المظهر العام والسكينة، وفي مقدمتها القانون رقم 2 لسنة 2012، ولتعزيز الشراكة مع المجتمع لمواجهة الظواهر السلبية، وترسيخ قيم المسؤولية المجتمعية.
وقالت: «إن الحملة تشمل نطاقاً جغرافياً كبيراً يغطي جميع مناطق جزيرة أبوظبي من خلال وسائل متعددة، منها استخدام الشاشات المنتشرة في الشوارع، وزخم إعلاني وإعلامي، والتعاون مع وسائل الإعلام المحلية لإبراز هذه الظاهرة لدعوة المجتمع إلى المساهمة في مواجهتها وإنهائها.
وتترافق الحملة مع أخرى إعلامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والصحف والإذاعة والتلفزيون لتوضيح التبعات والآثار السلبية للظاهرة على المظهر العام للمدينة، والبيئة وسلامة وصحة أفراد المجتمع.
وتتضمن الحملة إجراء استبيانات وقياسيات ومقارنات للوضع القائم قبل الحملة التوعوية وما بعدها، ومدى تأثيرها في رفع مستوى الوعي الاجتماعي بهذه الظاهرة السلبية.
ودعت البلدية أفراد المجتمع إلى العناية بمركباتهم على اختلاف أنواعها، وعدم تركها مهملة في الشوارع مغطاة بالأتربة، الأمر الذي يشوه المظهر العام للمدينة، ويساهم في تلويث البيئة، والإضرار بصحة وسلامة السكان.