زار فخامة داني فور رئيس جمهورية سيشيل، اليوم، المركز الوطني للتأهيل للتعرف على أنشطة وخدمات المركز الهادفة إلى توعية أفراد المجتمع من أخطار الإدمان وعلاج وتأهيل مرضى الإدمان.
وكان في استقبال فخامته والوفد المرافق له سعادة محمد سالم الظاهري رئيس مجلس إدارة المركز وسعادة الدكتور حمد الغافري مدير عام المركز.
وقام فخامة رئيس جمهورية سيشيل بجولة في أهم أقسام المركز مبدياً إعجابه بالبرامج المتطورة لإعادة تأهيل المرضى ودمجهم في المجتمع.
وأكد فخامته، أن المركز الوطني للتأهيل يتميز بمواصفات عالمية الأمر الذي يدل على الرؤية الحكيمة لقيادة دولة الإمارات التي دفعت إلى تأسيس مثل هذا المركز في المنطقة.
وأعرب عن إعجابه بمرافق المركز لافتاً إلى أنها متميزة ومنفذة وفقاً للمعايير العالمية وهي مثال يحتذى به.
وقال فخامة رئيس سيشيل، إن المركز الوطني للتأهيل يمتلك كوادر متميزة وشراكات عالمية متعددة وهو مركز معترف به من قبل منظمة الصحة العالمية، كما يستخدم المركز أحدث التقنيات المتطورة بالإضافة إلى إدارة المركز المتميزة.
وأكد متانة العلاقات بين دولة الإمارات وبلاده، لافتاً إلى أنه سيتم منح سيشيل مركز تأهيل جديداً ممولاً ومنفذاً بالكامل من قبل دولة الإمارات وسيتولى المركز الوطني للتأهيل تصميم المركز وسيتعاون بشكل وثيق مع الفريق الفني في سيشيل، كما تم الاتفاق على توقيع مذكرة تعاون جديدة سيتم بموجبها توفير التدريب اللازم لفريق العمل في سيشيل، معرباً عن أمله في أن يبشر ذلك بمستقبل مشرق لعلاقة التعاون بين البلدين.
من جانبه، قال سعادة محمد سالم الظاهري في تصريح لـ«وام» إن الرئيس قام بجولة في مختبر المركز الوطني للتأهيل للتعرف على رحلة علاج مريض الإدمان من لحظة دخوله للعلاج حتى الشفاء وخروجه، مؤكداً الحرص على متابعة المرضى بعد شفائهم وتأهيلهم ودمجهم في المجتمع.
وأشار الدكتور حمد الغافري في تصريح مماثل إلى أن اللقاء مع رئيس جمهورية سيشيل بحث التعاون المشترك مع المركز الوطني للتأهيل لإنشاء مركز متخصص في جمهورية سيشيل لعلاج مرضى الإدمان.
وأكد أن فخامة الرئيس أبدى استعداد الجهات المعنية في بلاده للتعاون وعقد مذكرة تفاهم مع المركز الوطني للتأهيل بشأن عقد برامج تدريبية للكفاءات الفنية بين الطرفين ونقل المعرفة لهم من الناحية العلمية والمهنية وكذلك لبناء القدرات المهنية والبرامج العلاجية وبروتوكولات العلاج في سيشيل.
وأضاف أن إدارة المركز قدمت شرحاً لفخامة الرئيس عن تاريخ ونشأة المركز الوطني للتأهيل وخدماته واهتمام حكومة الدولة بدعم الإنسان الإماراتي الذي يعد أهم مكتسبات الوطن والثروة الحقيقية.
وأشار إلى أن فخامة الرئيس تعرف خلال جولته في المركز على برامج الوقاية والتأهيل والرعاية اللاحقة المقدمة لعلاج مرضى الإدمان بشكل متكامل من قبل فريق طبي إماراتي متخصص وكذلك الخدمات العلاجية وكفاءتها وطبيعة البرامج المقدمة للمرضى التي تم تقييمها من جهات عالمية.