13 مارس 2012
القاهرة (الاتحاد) – استطاعت شيري عادل أن تحقق مكانة متميزة بين بنات جيلها، بفضل اعتمادها على موهبتها، وحسن اختيارها لأدوارها، وتنقلها بين السينما والتلفزيون، وتستعد لتصوير ثلاثة مسلسلات تلفزيونية مرشحة للعرض في رمضان 2012.
تحقق حلمي
وتقول شيري عادل لـ”الاتحاد”: اخترت ثلاثة مشروعات درامية أشارك في بطولتها، وسوف يتم عرضها على شاشة رمضان المقبل، وحرصت على التنوع في الأدوار التي أقدمها، فالمشروع الأول “باب الخلق” أمام محمود عبدالعزيز، والذي تحقق حلمي بالعمل معه، وكنت أعتقد أنني لن أعمل معه لقلة أعماله السينمائية والتلفزيونية في الفترة الأخيرة، لذلك عندما رشحني المخرج عادل أديب للمشاركة في المسلسل أبلغته بموافقتي فوراً، حيث أجسد دور “داليا” الفتاة التي تخوض صراعاً مع والدتها التي تقوم بدورها صفية العمري بسبب الخلاف في وجهات النظر، فالأم سيدة أعمال تلعب دوراً في الحياة السياسية، بينما الفتاة تحب أن تعيش بعيدة عن هذا الزخم، وتنتقد والدتها دائماً.
مكالمة غامضة
وتضيف شيري: أما المشروع الثاني فهو مسلسل “الصقر شاهين” الذي أشارك في بطولته مع تيم الحسن ورانيا فريد شوقي وإخراج عبدالعزيز حشاد، وأقدم فيه دوراً رومانسياً “لليلى” حبيبة البطل شاهين. وتقول شيري: المشروع الثالث بعنوان “رقم خاص”، ويشارك في بطولته يوسف الشريف وإخراج أحمد نادر جلال، وأجسد فيه دور زوجة المحامي الذي يلعب دوره يوسف الشريف، ويتعرض لمشاكل كثيرة عقب تلقيه مكالمة هاتفية غامضة، فتنقلب حياته مع زوجته، والأصدقاء، والأقرباء، حتى الغرباء سيتحولون إلى متهمين.
وعن تخطيطها لنفسها في قبول الأعمال التي تعرض عليها توضح شيري: لا أخطط بل أطلب الدور الجيد فقط، والدليل أنني اعتذرت عن أدوار كثيرة في الموسم الماضي لمجرد أنني أحببت دوري في مسلسل “المواطن اكس”، وأحسست بأن الشخصية التي سأقوم بها سوف تنجح.
كنت مرعوبة
وعن تجربتها السينمائية التي عرضت مؤخراً بعنوان “أمن دولت”، قالت: سعيدة بالعمل مع حمادة هلال، وهي المرة الأولى التي أتعاون معه، وهو محترم، ويعشق عمله، ولديه شعبية كبيرة، خاصة الأطفال، حيث قدم من قبل فيلم “الحب كده” الذي لقي نجاحاً، وسعدت باستقبال الجمهور للفيلم، وهو فيلم خفيف كوميدي يقدم رسالة، والأطفال لهم علاقة بالموضوع، ولعبت فيه دور مشرفة نفسية في مدرسة أطفال.
وعن إمكانية قبولها أداء المشاهد الساخنة في السينما بعد الدخول في عالم البطولات المطلقة تقول: لن أقدم في يوم من الأيام المشاهد الخادشة للحياء، وجرأتي لا تتعدى مشهداً رومانسياً لأني خجولة.
وعن تقديمها فيلم كل عام تؤكد: الأمر جاء بالمصادفة، فبعد تقديمي فيلم “حسن ومرقص” مع عمر الشريف وعادل إمام كنت مرعوبة من الخطوة التي تليه، ولكن جاءني “أمير البحار” مع محمد هنيدي، ثم انتظرت سنة، وعرض عليّ “بلبل حيران” مع أحمد حلمي، والفيلم حقق نجاحاً كبيراً، وأنا سعيدة بمشاركتي مع هؤلاء النجوم.
ابنة التلفزيون
وعن تنقلها بين التلفزيون والسينما تقول: أبحث دائماً عن تحقيق التوازن بين الاثنين، فالأعمال الدرامية شيء أساسي عندي، لأنني ابنة التلفزيون، وأصبحت أتفاءل بالظهور كل عام في رمضان، أما بالنسبة للسينما فلا أحب أن أخسر جمهورها وهم شريحة الشباب.
وعن تفكيرها في الارتباط توضح: عندما يأتي الرجل المناسب، سأشعر معه بالحب، واعتقد أنني لست بحاجة الى البحث عنه، لأن الحب يأتي مرة واحدة ومن دون مواصفات، فالإنسان عندما يحب يرضى بالطرف الثاني كما هو ولا يغير فيه.