أبوظبي (الاتحاد)
تشارك مؤسسة فاطمة بنت هزاع الثقافية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، في دورته التاسعة والعشرين، التي تقام فعالياته في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وتعرض المؤسسة في جناحها الخاص 170 إصداراً للأطفال واليافعين، إلى جانب مجموعة جديدة من الإصدارات التي تحاكي حاسة التذوق عند الأطفال.
وقالت ميسون بربر المدير التنفيذي في مؤسسة فاطمة بنت هزاع الثقافية: تحرص مؤسسة فاطمة بنت هزاع الثقافية على المشاركة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في كل عام. وتتميز مشاركتنا في هذه الدورة كونها تتزامن مع (عام التسامح) الذي كرسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» منذ قيام الاتحاد، وأكبر مثال على ذلك وجود أكثر من مائتي جنسية تعيش على أرض الإمارات. وأوضحت: الأطفال الذين يتربون على عادة القراءة والاطلاع والتفاعل المجتمعي الذي تسعى إليه مؤسسة فاطمة بنت هزاع الثقافية، من خلال إصداراتها وفعالياتها، سيكبرون وهم مستعدون لتقبل الآخر والحوار معه، بعيداً عن الأفكار الأحادية.
وأشارت بربر إلى أن المؤسسة تسعى دائماً لجذب اليافعين إلى القراءة بطرق مبتكرة. ذلك أن إقناع الطلاب بالقراءة في عصر التكنولوجيا وانجذاب الأطفال إلى الألعاب الإلكترونية ومواقع «اليوتيوب» وغيره، يمثل تحدياً ليس بغريب علينا. وأضافت: سنطلق خلال المعرض مبادرة التشجيع على القراءة بالاعتماد على حاسة التذوق، ولإنجاح هذه المبادرة تعاونت المؤسسة مع الشيف الإماراتي العالمي خالد السعدي الذي يعتبر متميزاً بعمله، وشارك في الكثير من الفعاليات الخاصة بوزارة الثقافة وتنمية المعرفة. وقد تعرفت على إنجازاته في الأسبوع الثقافي الإماراتي في باريس في أكتوبر 2018، حيث كان يقدم للجمهور الفرنسي أشكالاً مستوحاة من مأكولاتهم، لكن عند تذوقها يكتشفون إنها الأكلات المحلية الإماراتية مثل «البرياني» أو «الخبيص» في أشكال مبتكرة.
وتابعت بربر: بعد اجتماعنا معه اخترنا مقادير مختلفة من مجموعة من القصص الجديدة من السلسلة الإماراتية محمد وسلامة، بالإضافة إلى عرضنا لعدد من الكتب من دور نشر أخرى لخلق مجال للحوار والتعاون المشترك، على أن يُحَضر في المعرض كرات من العجين ويضع في داخلها العديد من المكونات الموجود داخل القصص، واخترنا لهذا الأشكال غير المألوفة مثل الشنمدر الأبيض، والجزر البنفسجي، والطماطم الصفراء، لأجل أن لا يتعرف عليها الطفل بسهولة.