السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الملاعب بدون حياة بعد هجرة الأندية إلى الخارج

29 يوليو 2009 01:42
باتت الملاعب القطرية مهجورة، وتوقفت فيها الحياة تماماً رغم أن الموسم الجديد على الأبواب والسبب الهجرة الجماعية لكل فرق دوري نجوم قطر إلى مختلف البلدان الأوروبية لإقامة معسكرات إعداد والدخول في الأمتار الأخيرة، في التجهيز لموسم يتوقع له الجميع أن يكون ساخناً جداً بنفس درجة الحرارة في الدوحة حالياً في ظل التعديلات التي أدخلها اتحاد الكرة على شكل مسابقة دوري النجوم في الموسم القادم. وتحظى ألمانيا بنصيب الأسد في استضافة الفرق القطرية على ملاعبها، حيث تتواجد أربعة فرق هناك هي العربي وأم صلال والوكرة والغرافة، والأخيران يعسكران معاً بمدينة نورمبرج، ويعد الغرافة حامل اللقب من المرشحين للفوز بالدوري القطري للموسم الثالث على التوالي بقيادة مدربه جونيور البرازيلي الذي تولى المهمة مكان مواطنه باكيتا الذي انتقل لتدريب فريق الريان، ومعه العربي بمدربه الألماني شتليكه الذي ذهب بعيداً على أمل أن يجد طريقة في بلاد الماكينات تعيد إليه هيبته ووضعه كفريق كبير صاحب إنجازات، ولكنها في ملفات الماضي، حيث يغيب الفريق عن منصات التتويج منذ سنوات طويلة، وأم صلال سيكون من الفرق القوية القادرة على منازلة الكبار من الجولة الأولى بعدما دعم صفوفه بلاعبين على أعلى مستوى آخرهم البرازيلي دافي القادم من الدوري الياباني ليلعب بجوار مواطنه ماجنو ألفيس هداف دوري النجوم في الموسم الماضي. أما الوكرة بقيادة المغربي مدربه مصطفى مديح فهو يبحث عن مكان آمن بين الكبار والابتعاد بمسافة عن منطقة القاع والصراع من أجل البقاء. وفي النمسا وبالتحديد بالعاصمة فيينا بلد الهواء العليل، وهي الترجمة الأصلية لأسم المدينة القديمة يتواجد كل من الريان بمدربه الجديد ماركوس باكيتا الذي تعهد بعد الأيام الأولى من المعسكر بإعادة الرهيب إلى الزمن الجميل، ومعه فريق السيلية الشقيق الأصغر أو الحليف الاستراتيجي للريان ومعه المدرب البوسني جمال حاجي الذي قاد الفريق للبقاء في الدوري الموسم الماضي بعدما كان قابعاً في القاع من الجولة الأولى حتى تولى المسؤولية مكان الصربي نيبوشا مدرب الإسماعيلي المصري حالياً. زعيم الأندية القطرية فريق السد اختار سويسرا لإقامة معسكره التدريبي هناك استعداداً للموسم الذي يخوضه الفريق بروح التحدي لاستعادة الألقاب الأربعة التي خسرها كاملة في الموسم الماضي وخرج منه خالي الوفاض، وهو ما لا يليق بالزعيم ومدربه كوزمين الباحث عن مجد جديد مع الفريق لأنه لم يتمكن من حصد أي لقب حيث تولى المهمة في منتصف الموسم الماضي بدلاً من البرازيلي إيمرسون لياو. وفي فرنسا يتواجد الخور والخريطيات ربما لأن الفريقين يقودهما مدربان فرنسيان هما مارشان مع الفرسان الذي حقق نتائج وعروضاً رائعة مع الفريق في الموسم الفائت، ويسعى للمنافسة بقوة والخريطيات يقوده سيموندي من أجل تصحيح الأوضاع بعد استمرار الفريق في الدوري بقرار من اتحاد الكرة بإلغاء الهبوط. أما الملك القطراوي بطل كأس ولي العهد فقد اختار إسبانيا كالعادة ليقضي معسكره التدريبي فيها مع مدربه لازاروني الذي نجح في لفت الأنظار إليه وأعاد الملك إلى منصات التتويج وينعم الفريق بالكثير من عوامل الاستقرار الفني والإداري. فيما يعسكر فريق الشمال الصاعد هذا الموسم بنفس القرار من اتحاد الكرة بزيادة عدد فرق الدوري في المجر ويحتاج الفريق إلى الكثير من الجهد والعمل الشاق للمزاحمة على بطاقة البقاء في الدوري الموسم المقبل ويقوده البرازيلي روبرتينيو الذي تولى المهمة بدلاً من مواطنه جوزيه باولو، والأهلي الصاعد بمجهوده هذا الموسم هو الفريق الوحيد الذي يقيم معسكر الإعداد الخارجي في إحدى البلدان العربية وبالتحديد في تونس ليخرج العميد مع البرازيلي ريكاردو القادم من الدوري المصري عن المألوف.
المصدر: الدوحة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©