أبوظبي (الاتحاد)
نظمت الجالية الهندية، أمس، حفل استقبال جماهيري لفضيلة الشيخ أبوبكر أحمد الأمين العام لجمعية علماء أهل السنة والجماعة بعموم الهند والرئيس التنفيذي لمؤتمر الشيخ زايد العالمي للسلام تكريماً له على اختياره مفتياً لجمهورية الهند، في نادي أبوظبي سيتي للجولف.
وتم تعيين فضيلته مفتياً لجمهورية الهند يوم بتاريخ 24 فبراير الماضي، في مؤتمر «غريب نواز» العالمي للسلام عقد في ميدان «رامليلا» التاريخي بدلهي، بحضور ممثلي ونواب عديد من الجمعيات الإسلامية بالهند، وقام الشيخ سالم محمد بن ركاض العامري عضو المجلس الوطني الاتحادي سابقاً وعتيبة سعيد العتيبة، بتسليم المفتي درعاً تذكارية تكريماً له على منصبه الجديد.
وأعرب فضيلة الشيخ أبوبكر، خلال كلماته، عن أهمية حفاظ مسلمي الهند على وحدة الأمة الإسلامية، والتوحد على القضايا العامة التي تمس المجتمع الإسلامي بالهند، مشيراً إلى أن التنوع المذهبي في الفقه الإسلامي هو اختلاف بسيط في بعض المسائل الفرعية ينبغي ألا تؤدي هذه الاختلافات إلى خرق وحدة صفوف الأمة واختلافها في القضايا العامة التي يواجهها المجتمع الإسلامي بالهند، كما حذر فضيلته من الأعمال الإرهابية التي يرتكبها بعض أفراد المجتمع الإسلامي باسم الدين. كما قام فضيلته في آخر كلماته بالدعاء بالمغفرة لفقيد الأمة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
ويتولى فضيلة الشيخ أبو بكر أحمد، بالإضافة إلى منصبه الجديد رئيس اللجنة التنفيذية لمؤتمر الشيخ زايد العالمي للسلام والأمين العام للجنة الإدارية لجامعة مركز الثقافة السنية الإسلامية ورئيس الجامعة والأمين العام لجمعية علماء أهل السنة بعموم الهند وأمين الصندوق لهيئة التعليم الإسلامي لعموم الهند والأمين العام لجمعية العلماء بعموم كيرلا ورئيس المجلس الأعلى لجمعية الشبان السنية لولاية كيرلا.