26 يوليو 2009 01:16
في إطار المساعي التي تبذل لإنهاء ذيول وتداعيات الأحداث الأمنية التي وقعت في السابع من مايو 2008، عقد في بلدة كيفون في جبل لبنان لقاء موسع للأحزاب اللبنانية ضم وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال غازي العريضي، والنائب أكرم شهيب عن الحزب «التقدمي الاشتراكي»، والنائب علي عمار عن «حزب الله»، والنائب فادي الأعور عن الحزب «الديموقراطي اللبناني»، وحسام العسراوي عن الحزب «السوري القومي الاجتماعي»، والوزير الأسبق عباس خلف، إضافة إلى ممثلين عن حركة «أمل»، والحزب الشيوعي، والحركة اليسارية اللبنانية، وتيار التوحيد، ورؤساء 13 بلدية، وقائم قام عاليه منصور ضو، الأب انطوان ضو، وإمام بلدة القماطية الدكتور الشيخ مهدي الغروبي وإمام بلدة كيفون الشيخ حسين الحركة.
وألقى النائب الأعور كلمة باسم رئيس الحزب «الديمقراطي اللبناني» الوزير طلال ارسلان مشددا على أن الوحدة هي الضامن الوحيد للسلم الأهلي وحماية الوطن من أعدائه، مشيراً إلى أن أبناء الجبل كانوا ولا زالوا في طليعة المقاومين والمجاهدين ضد إسرائيل، في الجبل والضاحية كنا معا، في السراء والضراء، وسنبقى كذلك، نعم لأننا شركاء في الوطن، ماضيا وحاضرا ومستقبلاً. وألقى النائب أكرم شهيب كلمة «التقدمي الاشتراكي» قائلا «كلنا في لبنان واحد وإن اختلفت الرؤى، والخلاف في وجهات النظر السياسية أمر صحي في مجتمع ديمقراطي منفتح، ومسؤوليتنا المشتركة أن نوظف هذه الرؤى لخدمة قضايا الوطن». وألقى النائب علي عمار كلمة «حزب الله» واعتبر فيها أن مثل هذه اللقاءات تعبر عن إرادة صادقة واعية لخطورة المرحلة ومتلمسة الخطوات التي تستهدف النهوض في لبنان في مواجهة تحدي العدو الاسرائيلي وتهديداته من ناحية وأيضا تحدي الملفات المأزومة والمتأزمة على مستوى الواقع الداخلي». وأضاف «نحن نمد أيدينا للجميع ونبسط قلوبنا للجميع ونريد من الجميع أن يدرك وان يقرأوا بعين ثاقبة خطورة المرحلة التي نعيش، لأنه لا يمكن أن نلم الشمل على مستوى كل اللبنانيين بدون استثناء».
المصدر: بيروت