12 مارس 2011 23:06
نظمت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة ندوة علمية حول المناطق البرية والاستدامة بهدف صون بيئات هذه المناطق، وذلك ضمن فعاليات حملة التوعية البيئية الرابعة لمرتادي المناطق البرية في الشارقة.
وأوضحت هنا سيف السويدي مدير عام هيئة البيئة والمحميات الطبيعة أن تنظيم هذه الندوة يجسد أهداف ومحاور نهج التوجه الاستراتيجي لصون بيئات المناطق البرية في إمارة الشارقة، وفق رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، السديدة للحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة وصون الحقوق البيئية للأجيال.
وأشارت السويدي إلى أهمية بيئات المناطق البرية في دولة الإمارات التي تعد من المعالم البيئية المهمة ضمن الموروث الاجتماعي والحضاري للدولة وتشكل مواردها البيئية وتنوعها الحيوي مقوماً رئيسياً في مشاريع التنمية الاقتصادية والسياحية والاجتماعية.
وأدار برنامج الندوة كل من الدكتور محمد أبو العيش مساعد في العلوم البيئية في الجامعة الأميركية في الشارقة في الجلسة الأولى وموزة محمد علي الخيال مدير عام مركز ريادة التابع للمكتب التنفيذي لحرم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي في الجلسة الثانية.
وقدمت المهندسة ديان قليمة مسؤول برنامج القوانين البيئية بالمكتب الإقليمي للأمم المتحدة لغرب آسيا الورقة الأولى تحت عنوان (الإدارة والتمويل المستدام في مجال التنوع البيولوجي في المناطق البرية)، فيما قدمت
الدكتورة أسماء أبا حسين أستاذ الجيولوجيا البيئية المشارك ببرنامج علوم الصحراء والأراضي القاحلة كلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي في البحرين ورقة تحت عنوان التقييم البيئي المتكامل للبيئة البرية في إمارة الشارقة، كما تم شرح سيناريو الوضع الحالي وسيناريو الاستدامة اللذين بنيا على اثنين من القوى المحركة الرئيسية وهما الزيادة السكانية ودرجة الوعي البيئي.
وكانت المحاضرة الثانية للدكتور محمد شبراق رئيس قسم الاحياء - كلية العلوم جامعة الطائف في المملكة العربية السعودية عضو مجلس إدارة المنطقة العالمية لحماية الطيور، حيث قدم ورقة تحت عنوان “دور حماية البيئات المختلفة للحفاظ على التنوع الإحيائي في التنمية الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية المستدامة بالجزيرة العربية”.
وعرضت حبيبية المرعشي أحد الحلول الفعالة والأدوات الأساسية لمعالجة مسألة النفايات وهي عملية إدارة النفايات، والتي تبرز فيها مجموعة عمل الإمارات للبيئة كمؤسسة رائدة في هذا المجال على مستوى دولة الإمارات، ولا سيما فيما يتعلق بتقليل النفايات وإعادة استخدامها وإعادة تدويرها، حيث تطرح مجموعة الإمارات للبيئة برنامجين مهمين هما: حملة نظفوا الإمارات، وبرنامج إدارة النفايات وإعادة تدويرها.
المصدر: الشارقة