100 يوم فقط تفصلنا عن الموعد الحلم الخاص باستضافة أبوظبي للجولة الاخيرة من سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى لـ«الفورمولا-1» الذي ينطلق في الاول من نوفمبر المقبل في حلبة مرسى ياس، وامس كان الرقم 100 يوم قد زين عقارب ساعة العد التنازلي التي تجسد الايام الباقية لاستضافة البطولة بالايام والساعات والدقائق والثواني.
وبعد 99 يوما بالتمام والكمال وتحديدا في يوم الجمعة 30 أكتوبر المقبل يعلو هدير محركات سيارات الفورمولا- 1 ليعلن بداية اختبار سيارات السباق في جولتين مدة كل واحدة منها ساعة ونصف الساعة تقريباً، كما ستقوم سيارات السباقات المصاحبة لسباق الفورمولا-1 باختبار الحلبة في جولات خلال نفس اليوم. وبعد 100 يوم بالتمام والكمال وتحديدا في يوم السبت 31 أكتوبر ستجرى جولات الإحماء لسيارات الفورمولا 1 لمدة ساعة و45 دقيقة في الصباح وستقام جولات التأهل في المساء، كما ستقام جولات التأهل لبطولات سباقات السيارات المصاحبة بالإضافة إلى سباقات سيارات مختلفة خلال نفس اليوم. وبعد 101 يوم بالتمام والكمال وتحديدا في يوم الأحد مطلع نوفمبر المقبل ستقام الجولات النهائية للبطولات المصاحبة لتحديد البطل تليها جولة قصيرة لإحماء سيارات الفورمولا 1، وتلي هذه الجولة بعض الاستعراضات على الحلبة قبل أن ينطلق السباق النهائي للفورمولا- 1 والذي سيستمر ساعتين متواصلتين. وكانت شركة ابوظبي لادارة رياضة السيارات قد بدأت بإقامة مجسم ضخم في منطقة «الخُبيرة» ارتفاعه ثمانية أمتار، يحمل ساعة العد التنازلي للحدث الحُلم، حيث يدشن الرحلة العكسية نحو السباق بالأيام والساعات والدقائق والثواني، وتم تزيين المجسم بسيارة الفورمولا-1 التي تتزين بها أيضا اللوحات الدعائية للسباق «الأول من نوفمبر موعدنا»، وتستمر ساعة العد التنازلي في العمل، حتى موعد انطلاق السباق الرئيسي في الأول من نوفمبر المقبل. من ناحية أخرى، يتسارع إيقاع العمل في حلبة مرسى ياس مع بدء العد التنازلي للسباق، لتكون جاهزة في الموعد، مع طموحات بأن تكون عند اكتمالها إحدى أكثر الحلبات في العالم تقدماً من الناحية التكنولوجية، ومما يزيد من تفرّد الحلبة وخصوصيتها تجربة الزوار لمزيج من التراث والثقافة العربية وحفاوة الضيافة إلى جانب التمتع بمشاهدة مجريات الأحداث على مسار الحلبة. وتضم حلبة مرسى ياس مبنيين للتوقف، ومضمارا مبتكرا للسباقات، وتشكيلا فريدا على شكل فراشة لحلبة سباقات سيارات الكارتينج، والمدرجات الأنيقة ومنطقة المرسى المتطورة متضمنة الفندق ونادي اليخوت. وتهدف شركة أبوظبي لإدارة رياضة السيارات إلى وضع معايير جديدة مع سباق جائزة «طيران الاتحاد الكبرى للفورمولا 1» لتجعل من أبوظبي إضافة فريدة على بطولة الاتحاد الدولي لرياضة السيارات «FIA للفورمولا 1». كما تتطلع شركة أبوظبي لإدارة رياضة السيارات في أول سباق لاستقبال الجمهور الإماراتي والدولي من داخل الدولة أو خارجها لملء كافة المدرجات البالغ عدد مقاعدها 50 ألف مقعد وتهدف لزيادة هذا العدد بشكل ملحوظ عاماً بعد عام. وبالنسبة للحصول على التذاكر أو ضيافة الشخصيات المهمة أو غير ذلك مما يتعلق بسباق جائزة طيران الاتحاد الكبرى للفورمولا 1 فبالإمكان القيام بذلك من خلال الموقع الخاص بالبطولة، أو الاتصال بمركز الاتصالات الخاص بشركة أبوظبي لإدارة رياضة السيارات. وسيكون هناك برنامج مكثّف لسباقات السيارات المحلية والدولية التي ستقام في الحلبة كل عام، حيث تهدف شركة أبوظبي لإدارة رياضة السيارات إلى توسعة الفعاليات، حتى لا تكون الحلبة مقراً لسباقات الفورمولا 1 الكبرى فحسب، إذ تطمح لجعل حلبة مرسى ياس مركزاً حيوياً على مدار العام. وستكون حلبة مرسى ياس أكبر بكثير من مجرد حلبة للسباق، حيث إنها مع مرافقها الأخرى مجهزة لاستضافة العديد من الفعاليات الترفيهية الكبرى مثل الحفلات الموسيقية والعروض، فضلا عن توفير مكان مذهل للفعاليات الجماعية، ويعمل الفريق الرياضي جاهداً لوضع أفضل قائمة ممكنة للجدول الزمني لفعاليات عام 2010. وكان ريتشارد كريجان مدير شركة أبوظبي لإدارة رياضة السيارات قد كشف سابقا عن تزايد الطلب على شراء التذاكر وحجز المقاعد المتبقية والمحدودة بناءً على الكم الهائل من الطلبات والاستفسارات التي تلقتها الشركة، ونصح الجمهور المهتم بحضور السباق الأول لجائزة الاتحاد للطيران للفورمولا 1 بحجز تذاكرهم مبكراً. ويتراوح سعر التذاكر من 1600 درهم إلى 2500 درهم للتذكرة الواحدة لمدة ثلاثة أيام بدون حسم.
أروع مشاهد للسباق من 5 مدرجات جاهزة
يمكن للجمهور الاختيار بين عدة مدرجات في الحلبة، أولها المدرج الرئيسي، والذي يعد الأكثر رواجاً بين الجمهور المهتم بسباقات الفورمولا 1 ويوجد عند خط الانطلاق ،وفي الجهة المقابلة يوجد مبنى المرآب الذي يحتوي على نادي البادوك ومرآب صيانة سيارات السباق ومسار المرآب، وفيه سيتمكن الجمهور من مشاهدة انطلاق السباق لأول مرة في أبوظبي ومتابعة أعمال الصيانة.
والثاني هو المدرج الشمالي، والذي صمم ليطوق أحد أكبر المنعطفات في الحلبة حيث ستتسارع السيارات في إحدى النقاط التي يسمح لها بالتجاوز. وعند انتهاء التجاوز والالتفاف في المنعطفات عند المدرج الشمالي سيشهد الجمهور انطلاق السيارات على الخط المستقيم بسرعة 300 كم في الساعة وهذا ما يعد قمة الإثارة خلال السباق. أما المدرج الجنوبي، فيمنح أروع المشاهد الخيالية في الحلبة خلال السباق حيث سيتمتع الجمهور بمشاهدة السيارات وهي تلتف حول عدد من المنعطفات الحرجة وفي خلفية هذه الانعطافات يقع فندق مرسى ياس ومرسى اليخوت. وفي مدرج المرآب الثانوي، سيستمتع الجمهور بمشاهدة سيارات الفورمولا 1 وهي تتسابق حول المنعطفات وتمر من خلال فندق مرسى ياس وتلتف حول مرسى اليخوت، بالإضافة إلى متابعة أعمال الصيانة على سيارات السباقات الأخرى المصاحبة لسباق الفورمولا 1. وفي المدرج الغربي، تتميز الحلبة بأحد أكثر أروع المشاهد إثارة وحماسة خلال السباق حيث ستتسابق السيارات بسرعة 300 كم في الساعة من المسار المستقيم بالاضافة إلى نفق الأمان الذي يمتد تحت المدرج ما يعني أن السيارات قد تمر تحت المدرج في حال أخفقت في الانعطاف عند أكثر المنعطفات حرجاً في الحلبة وهذه ميزة لن يشهدها العالم إلا في حلبة مرسى ياس.
عبدالـله خوري عضو مجلس إدارة شركة أبوظبي لإدارة رياضة السيارات:
استضافة العاصمة لجولة الفورمولا-1 يعزز مكانتها كوجهة سياحية عالمية
أبوظبي (الاتحاد) – صرح عبدالله خوري، عضو مجلس إدارة شركة أبوظبي لإدارة رياضة السيارات بأن «جماهير السباق الأول لجائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 أبوظبي 2009، أحد أضخم الفعاليات الرياضية المقامة في إمارة أبوظبي في حلبة مرسى ياس، على موعد مع فعاليات مليئة بالاثارة والحماس في الفترة مابين 30 اكتوبر الى 1 من نوفمبر، وذلك قبل 100 يوم من انطلاقة الحدث.
أضاف: « لقد بدأ العد التنازلي على هذا الحدث الضخم وبقي من الزمن 100 يوم على الحدث العالمي الذي سيلفت انظار الملايين لإمارة أبوظبي. ولقد شهد كورنيش أبوظبي إطلاق ساعة العد التنازلي في الثامن من يوليو الحالي والتي تتابع مابقي من الزمن بالايام والساعات والدقائق والثواني لسباق أبوظبي الاول للفورمولا 1.» وأشار عبدالله خوري إلى أن «سباقات الفورمولا 1 هي واحدة من الرياضات العالمية الأكثر إثارة والتي تقارن بالألعاب الأولمبية وكأس العالم لكرة القدم في الأهمية من ناحية أعداد الجماهير وعامل التنافس المصاحب لهذه السباقات المشحون بالعواطف، مما يجعلها رياضة يعشق مشاهدتها الملايين من جميع أنحاء العالم. كما أوضح بأن «سباقات السيارات تعد إحدى الرياضات المتميّزة في الشرق الأوسط، وتفخر إمارة أبوظبي أن تمثل الدولة في استضافة سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 كما أن استضافة سباقات الفورمولا 1 سيصبح مصدر تقدير واعتزاز للمنطقة بصفة عامة، وسيضع الإمارات محط أنظار العالم بصفة خاصة في مجال رياضات السيارات. وهذا من شأنه أن يؤثر على القطاع السياحي بشكل إيجابي. كما ستبرز سباقات الفورمولا 1 التنوع الحضاري النابض بالحياة في أبوظبي».
واضاف: «صممت حلبة مرسى ياس بمعايير عالمية مخصصة لاستضافة سباقات السيارات كسباقات الفورمولا 1 بالإضافة إلى عدة فعاليات ترفيهية أخرى على مدار العام ابتداءً من 2009، وتشرف شركة أبوظبي لإدارة رياضة السيارات على إدارة الحلبة ومرافقها والتي تتضمن برج شمس وعدة تشكيلات لحلبات السباقات واكاديمية حلبة مرسى ياس لتعليم القيادة ومركزاً إعلامياً ومركز الكارتينغ ومسار حلبة مرسى ياس للسباقات السريعة». والجدير بالذكر بأن شركة أبوظبي لإدارة رياضة السيارات تعمل بتفعيل الرؤية الشاملة للمشروع وتتولى أيضاً مسؤولية الإشراف الإبداعي وإدارة الاتصالات ومرافق الحلبة والدعاية والتسويق لسباقات السيارات والفعاليات التي ستقام على الحلبة ومرافقها. وتتولى شركة الدار العقارية مسؤولية التطوير الشامل لجزيرة ياس الذي يشمل حلبة مرسى ياس.
حلبة مرسى ياس تتزين مبكراً للحدث العالمي الكبير
رضا سليم، أبوظبي - تعد حلبة مرسى ياس احدى الحلبات التي سيكون لها باع طويل على مستوى الشرق الأوسط والعالم لما بها من امكانيات كبيرة وسيكون السباق الأول لجائزة طيران الاتحاد الكبرى للفورمولا في أبوظبي في الفترة ما بين 30 أكتوبر إلى 1 نوفمبر المقبل اضافة كبيرة للحلبة وباكورة انتاجها.
عشاق رياضة السيارات الفورمولا -1 يعرفون مكان حلبة مرسى ياس في جزيرة ياس القريبة من جزيرة أبوظبي، ولا تفصلها سوى مسافة قصيرة بالسيارة عن مطار أبوظبي الدولي. وستظل حلبة مرسى ياس في ذاكرة كل عشاق الفورمولا -1 لانها ستكون مسرحاً لأحداث للسباق الختامي لذروة موسم البطولة العالمية لســباقات الفورمولا -1. صممت حلبة مرسى ياس بشكل تراثي يمثل تراث وقيم إمارة أبوظبي بالإضافة إلى ابتكارات انسيابية وأرقى مميزات الرفاهية تجعل من الحلبة مقرا فريدا من نوعها. تجسد حلبة مرسى ياس مزيجاً متكاملاً من الفخامة والمرافق العملية, مسار حلبة سباق الفورمولا -1 يمتد على مسافة 5.55 كيلو متر ويمكن تقسيمه إلى مسارين مختلفين يبلغ طول أحدهما 3.1 كيلو مترا والآخر 2.4 كيلو متر يمكن استخدامها منفصلين لفعاليات رياضية مختلفة. يستطيع ما يقرب من 50 ألف مشاهد متابعة مجريات السباق على الحلبة من مقاعدهم المريحة في المدرجات المغطاة أو مرافق كبار الشخصيات. علما بأن مدّرجات الحلبة مغطاة كلياً وهي ميزة جديدة لم يشهدها العالم مسبقاً. اما عن الحلبة من الداخل فيؤدي المدخل الرئيسي إلى قلب الحلبة، مروراً بمبنى شركة أبوظبي لإدارة رياضة السيارات قبل مروره تحت مسار الحلبة ليصل إلى المنطقة الواقعة خلف المدرّج الرئيسي الذي يستوعب حوالي 7000 مشاهد. كما تتوفر مواقف سيارات كبار الشخصيات خلف المدرج والتي تتميز بإطلالتها على المناظر الطبيعية, وتتواجد هذه المواقف أيضاً في عدة مواقع أخرى حول الحلبة, يضم مبنى التوقف 40 مرآباً للفرق المشاركة ومسؤوليهم يعلوها نادي البادوك الخاص. ، وتقع مباني الفرق التي تؤوي المتسابقين وكوادر الفرق المشاركة خلف المدرجات مباشرة في حين يقع المركز الطبي في نهاية الجزء الغربي من الجزيرة.
باقٍ من الزمن 7 سباقات
تبقت 7 سباقات لبطولة العالم ل»الفورمولا-1» والتي ستختتم في أبوظبي مطلع نوفمبر المقبل، والسباقات المتبقية هي سباق جائزة تيليفونيكا أوروبا الكبرى (فلنسيا) 21 - 23 أغسطس وسباق جائزة آي إن جي بلجيكا الكبرى ( سبا –فرانكوجامبس) 28- 30 أغسطس وسباق جائزة سانتندير إيطاليا الكبرى (مونزا) 11 - 13 سبتمبر وسباق جائزة سينجتل سنغافورة الكبرى 2009 (سنغافورة) 25 - 27 سبتمبر وسباق جائزة قناة فوجي اليابان الكبرى 2009 (سوزوكا) 2 - 4 أكتوبر وسباق جائزة البرازيل الكبرى 2009 (ساو باولو) 16 - 18 أكتوبر وسباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى 2009 (أبوظبي) 30 أكتوبر - 01 نوفمبر.
17 سباقاً على مدار الموسم
تشهد سباقات الفورمولا -1 على مدار الموسم 17 سباقا، حيث أقيم حتى الآن 9 سباقات في ملبورن باستراليا في مارس وسباق جائزة بتروناس ماليزيا الكبرى للفورمولا -1 (كوالالامبور) وسباق جائزة الصين الكبرى (شنغهاي) وسباق جائزة طيران الخليج الكبرى (البحرين) وسباق جائزة تيليفونيكا إسبانيا الكبرى (كتلونيا) وسباق جائزة موناكو الكبرى (مونت كارلو) وسباق جائزة آي إن جي تركيا الكبرى (اسطنبول) وسباق جائزة سانتندير بريطانيا الكبرى (سلفيسرستون) وسباق جائزة ألمانيا الكبرى 2009 (نوربورجنج) وسباق جائزة آي إن جي المجر الكبرى (بودابست).
مركز إعلامي يتسع لـ 600 شخص
يتم نقل أحداث «سباق جائزة طيران الاتحاد الكبرى للفورمولا -1 في أبوظبي» لعام 2009 وغيره من الفعاليات الهامة في الحلبة من المركز الإعلامي حيث يتسع المركز لحوالي 600 صحفي وإعلامي ويضم جناحاً خاصاً بالمصورين ومقهى وأماكن للاستقبال والضيافة على سطح المبنى.