نفذ الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، عمليات نوعية خلال الساعات الـ 24 الماضية ضد الميليشيات الإرهابية المتواجدة في العاصمة طرابلس.
وأفاد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري في مؤتمر صحافي اليوم الخميس، بأن "العدو يحاول إشغال القوات المسلحة في أماكن بعيدة عن طرابلس، مثل هجمات في الجفرة والغريان، لكن كل تلك المحاولات لن تنفع بعد تجهيز قوة عسكرية تقدر بعشرات الآلاف".
وأضاف أن الجيش نفّذ عمليات نوعية خلف "خطوط العدو"، كما شنّ غارات ليلية عبر الطائرات المروحية على مواقع الميليشيات في محيط منطقتي العزيزية والسواني، جنوبي طرابلس، مؤكداً أن "المعارك على أشدها في منطقة العزيزية وطريق الزنتان المجاور، خاصة مع محاولات الميليشيات اليائسة استعادة السيطرة عليها".
ولفت المسماري إلى أن الجيش يحارب الإرهاب وعلى وجه الخصوص تنظيم "القاعدة"، مؤكداً أن ظهور ما يُسمى "مجلس شورى بنغازي" في فيديو مهدداً القوات المسلحة خير دليل على ذلك، خصوصاً أن هذا "المجلس" مرتبط بتنظيم "القاعدة".
اقرأ أيضاً: جيش ليبيا إلى قلب طرابلس.. وانهيار الميليشيات
وأضاف أن الجيش رصد أيضاً أعلاماً تحمل شعار تنظيمي "داعش" و"القاعدة" الإرهابيين أمس الأربعاء في طرابلس.
وأكد المتحدث باسم الجيش أنه سيلاحق من تورط في قصف المناطق المدنية بطرابلس.
ونوّه المسماري بأن لديه معلومات تؤكد قيام الميليشيات الإرهابية في طرابلس بدفن الشباب المغرر بهم في مقابر جماعية، وإبلاغ أسرهم بأنهم أسرى لدى الجيش الوطني، في محاولة لتشويه سمعة الجيش، مبيناً أن هناك ترحيباً كبيراً من قبل أهالي المناطق التي مررنا بها، مشدداً على أن الأمر قد حُسم وليس أمامنا إلا النصر، وأن الجيش لن يتوقف حتى إتمام المهمة.
اقرأ أيضاً: المسماري: على قطر وقف تدخلها في الشأن الليبي
وكان الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر بدأ الخميس، هجوماً بهدف السيطرة على طرابلس من قبضة الميليشيات.