12 مارس 2011 20:41
رغم ارتفاع الدخل في منطقة الخليج إلا أن بيئة العمالة ذات المهارات المتدنية والأجور المنخفضة دفعت إلى تفاقم مستويات البطالة بين مواطني دول مجلس التعاون.
ويرى البعض أن التحدي يكمن في التحرك باتجاه اقتصاد المهارات العالية، حيث يحمل معظم العاملين شهادات جامعية، خاصة وأن نظام الحوافز الحالي في دول الخليج يشجع اقتصاد المهارات المتدنية والضعيفة التي تتسم بالتعليم الأساسي فقط، وتستند إلى الأجور المنخفضة، كما ذكرت صحيفة “فاينانشيال تايمز”.
وقد شكل ذلك مأزقاً يتمثل في أن أصحاب العمل لا يستثمرون في التدريب، إذ لا ينظر إلى الوافدين على أنهم استثمار بعيد المدى، كما أن المواطنين لديهم ميل لعدم الاستقرار الوظيفي والتغيير المستمر.
ووفقاً للإحصاءات المنشورة، ففي عام 2009 ذهبت جميع فرص العمل التي توافرت في القطاع الخاص السعودي والتي وصلت إلى 829 ألف فرصة عمل إلى العمالة الأجنبية.
المصدر: الرياض