أبوظبي (وام)
أكدت نشرة أخبار الساعة أن انعقاد مجلس النواب اليمني في مدينة سيئون بحضرموت لأول مرة منذ الانقلاب في سبتمبر عام 2014 يمثل خطوة مهمة على طريق تحرير البلاد من الانقلاب واستعادة الشرعية، فالبرلمان يعد أحد أعمدة الدولة الأساسية حيث يعكس إرادة الشعب.
وقالت في افتتاحيتها تحت عنوان «خطوات مهمة على طريق استعادة الشرعية»، إن انعقاد البرلمان اليمني في هذا الظرف بالذات يكتسب أهمية خاصة من حيث التوقيت الذي يأتي بعدما تم تحرير غالبية البلاد من الحوثيين وبعد الهزائم المتلاحقة التي منيت بها الميلشيات في جبهات عدة من أهمها الساحل الغربي، وأصبحت الأراضي التي يسيطرون عليها محصورة جداً، مشيرة إلى أن انعقاد البرلمان يأتي بينما تشهد الجهود السياسية حالة من الركود بعد تعنت الحوثيين ورفضهم تنفيذ التزاماتهم بموجب اتفاق استوكهولم الموقّع بين الأطراف اليمنية قبل أكثر من أربعة أشهر الذي يلزمهم بالانسحاب من الموانئ وإعادة الانتشار في الحديدة.
وأضافت النشرة، أن انعقاد البرلمان مهم من الناحية المعنوية، فمجلس النواب اليمني مؤسسة سيادية وهو يمثل إرادة الشعب، وبرغم الصعوبات والتحديات ومرور وقت طويل على غيابه أو تغييبه، فإن انعقاده يعطي دفعة قوية للشعب اليمني الذي يعاني بشكل يومي ظروفاً إنسانية صعبة، ولكل الجهود المبذولة من أجل التخفيف عن معاناته والعبء الواقع عليه، استعادة الشرعية المسلوبة، منوهة إلى أن انعقاد البرلمان على الأرض اليمنية وبرغم كل ما ذكر يؤكد سيادة الشعب وأنه صاحب الكلمة الأولى في مصيره، وبالتالي لا يحق لأي طرف مهما بلغ من القوة والجبروت أن يسلبه هذا الحق أو يغتصبه.