راس الخيمة (وام)
أكد الشيخ أحمد بن سعود بن صقر القاسمي رئيس دائرة الخدمات العامة بإمارة رأس الخيمة، مواصلة جهود فرق العمل وجاهزيتها على مدار الساعة في التعامل مع الآثار التي خلفتها الأمطار الغزيرة التي شهدتها بعض مناطق الإمارة خلال الأيام الماضية.
وأشار إلى أنه بناءً على توجيهات ومتابعة يومية من صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، تواصل دائرة الخدمات العامة ومختلف فرق العمل من الجهات المعنية بحصر الأضرار الناجمة عن الأمطار في البنية التحتية والممتلكات، ومتابعة جهود توفير الإعاشة والرعاية للمتضررين وإزالة المخلفات وإصلاح الطرق والبنية التحتية من أجل سرعة إعادة تهيئة الأماكن المتضررة وعودة الحياة إلى طبيعتها في تلك المناطق في أقرب وقت.
وقال الشيخ أحمد بن سعود بن صقر القاسمي إن أمن وسلامة المواطنين والمقيمين في رأس الخيمة على رأس أولوياتنا، مؤكدا أن فرق العمل تمكنت خلال زمن قياسي من حصر وتقييم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية والممتلكات في المناطق المتضررة، ضمن استراتيجية متكاملة تم وضعها لتشمل حلولاً آنية لإصلاح الأضرار التي لحقت بالطرق والممتلكات إزالة تجمعات المياه وما تراكم من مخلفات السيول، وحلولًا قصيرة المدى تشمل اتخاذ بعض الإجراءات الاحترازية في حال تكرار نفس الأحداث في المستقبل القريب، وحلولاً طويلة المدى تضمن جاهزية إمارة رأس الخيمة الدائمة في التعامل مع حالات الكوارث والطوارئ، وتطوير البنية التحتية في كل أنحاء الإمارة وفق أعلى المعايير العالمية للحد من مثل هذه الحوادث في المستقبل.
وأشاد سموه بجهود فرق العمل وسرعة استجابتها خلال الأحداث الأخيرة، بما يعكس مدى كفاءتها وجاهزيتها في التعامل مع مختلف الظروف والطوارئ، بما يضمن الحفاظ على الممتلكات والأرواح، مشيرًا إلى جهود دائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة التي تمكنت خلال الأيام الماضية من التعامل مع 1793 بلاغًا لسحب مياه وأنجزت أعمال 70% منها، وذلك في إطار أعمال إعادة تهيئة المناطق المنخفضة وإصلاح الانهيارات الأرضية، حيث قامت الدائرة بإزالة نحو 18 مليون جالون مياه من مختلف المناطق في الإمارة وتم إجراء إصلاحات فورية لنحو 140 طريقاً وموقعاً في مختلف أنحاء الإمارة، شملت مناطق بالظيت والخران والفحلين والرفاعة وشعم وغليلة والرمس وشمل ووادي حقيل والحيل.
وكانت مناطق متفرقة من إمارة رأس الخيمة قد تعرضت خلال الأيام الماضية إلى أمطار غزيرة أدت إلى إحداث بعض الأضرار في البنية التحتية والممتلكات، وأدت جهود فرق عمل مشتركة من إمارات الدولة إلى إنقاذ حوالي 570 شخصا في أعالي الجبال وبين الوديان.