الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الاتحاد» تتسلم جائزة الإبداع الإعلامي العربي 2010

«الاتحاد» تتسلم جائزة الإبداع الإعلامي العربي 2010
26 ابريل 2010 01:28
نالت صحيفة “الاتحاد”، أمس جائزة “الإبداع الإعلامي لعام 2010 عن فئة تطوير الكوادر المهنية وتنمية الوسيلة الإعلامية”، التي منحتها إياها هيئة الملتقى الإعلامي العربي السابع المنعقد في الكويت. وقد تسلم رئيس تحرير “الاتحاد” راشد العريمي الجائزة، خلال حفل افتتاح المنتدى من سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي راعي الملتقى. وجاء اختيار “الاتحاد” للفوز بهذه الجائزة، بحسب بيان اللجنة الاستشارية لملتقى الإعلام العربي السابع، لما تقدمه من تقنيات جديدة في العمل الإعلامي النوعي بشكل مستمر، فضلاً عما تقوم به من تحديث وتطوير لقدرات العاملين لديها مهنياً وتقنياً بما ينعكس على نوعية المنتج الإعلامي للصحيفة. وخلال حفل الافتتاح الذي أقيم في فندق الشيراتون بالكويت، ألقى وزير الإعلام الكويتي الشيخ أحمد العبدالله الصباح كلمة تحدث فيها عن التحديات والمسؤوليات التي يواجهها الإعلام المعاصر سواء على الصعيد التكنولوجي أو الاجتماعي، منوهاً بالرعاية التي أولتها دولة الكويت لدعم وسائل الإعلام في أداء مهماتها. كما ألقى أمين عام الملتقى ماضي الخميس كلمة تحدث فيها عن التطور الذي شهده ملتقى الإعلام العربي منذ نشأته، واعتبره وسيلة لجمع الإعلاميين العرب لكي يتدارسوا شؤون مهنتهم، وهو ما انعكس في منح الملتقى صفة عضو مراقب في مجلس وزراء الإعلام العرب. وقال الخميس إن الملتقى حرص دائماً على تدعيم الجهود الإعلامية التي ساهمت بشكل مباشر في تقديم الرسالة الإعلامية الحقيقية بمضامينها الإيجابية وذلك عن طريق تكريم أصحاب هذه المجهودات والرؤى التي ساعدت في تحقيق ذلك ووضعها في دائرة الضوء كي تكون مثالاً وحافزاً للجميع على تقديم ما يساعد على تحقيق نهضة إعلامية عربية تستطيع الانتقال بالعالم العربي إلى مراحل متقدمة ومتطورة. وشهد حفل افتتاح ملتقى الإعلام العربي السابع، جمع كبير من الإعلاميين والصحافيين والكتاب من مختلف الدول العربية، فضلاً عن عدد من الوزراء والسفراء العرب والأجانب. وفاز بجائزة الإبداع الإعلامي لعام 2010، الممنوحة من قبل ملتقى الإعلام العربي السابع كل من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، الفائز بجائزة روح المبادرة الإيجابية لدعم الحريات الإعلامية، والدكتور عبدالعزيز خوجة وزير الثقافة والإعلام السعودي، وفاز بجائزة روح المبادرة الإيجابية باتجاه دعم الحوار الإعلامي. كما فاز الدكتور سعد البراك الرئيس التنفيذي السابق لشركة زين بجائزة الصورة الإيجابية اتجاه وسائل الإعلام، في حين فاز عبد العزيز سعود البابطين رئيس مجلس أمناء جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري بجائزة التطويع الثقافي للإعلام، فيما فاز الأمير محمد بن سعود بن خالد آل سعود بجائزة دعم المبادرات الإعلامية. وبعيد حفل الافتتاح وتسليم الجوائز، قال محمد خلف المزروعي رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي للإعلام إن هذه الجائزة، التي تسلمتها جريدة “الاتحاد” هي خير دليل على النهج الصحفي المسؤول الذي تضطلع به الجريدة، في خدماتها الإخبارية في كل المجالات المهنية. وهذه الجائزة، هي جائزة لكل القراء، الذين تلتزم صحيفة “الاتحاد” بتوجيه الرسالة الإعلامية إليهم، فهم أصحاب الفضل الأول في تحقيق نجاح هذه الجائزة. وأضاف المزروعي: كما أن هذه الجائزة هي ثمرة للجهود الكبيرة التي تبذلها أسرة تحرير “الاتحاد” والعاملون في مختلف إداراتها، من أجل توفير منتج إعلامي يومي، يجمع صفات المهنية العالية، ويحرص على قواعد الموضوعية والصدقية. وختم المزروعي: إن هذه الجائزة لم تكن الأولى لصحيفة “الاتحاد” ولن تكون الأخيرة بإذن الله، وهو ما يضاعف من حجم المسؤولية الملقاة على عاتق العاملين فيها. من جهته، وجه رئيس تحرير “الاتحاد” راشد العريمي بعد تسلمه الجائزة، الشكر للهيئة الاستشارية لملتقى الإعلام العربي السابع، التي سلطت من خلال جهودها وجوائزها الضوء على القطاع الإعلامي العربي، الذي يواجه تحديات جمة سواء منها ما يتعلق بطبيعة المهنة وتطوراتها، أو ما ينتج عن الظروف المحيطة بالعمل الإعلامي العربي والخارجة عن إرادته. وقال العريمي: إن الجائزة التي تلقتها “الاتحاد” اليوم هي جائزة لكل فرد فيها، لكل صحفي ومراسل ومحرر وكاتب، لكل من يعمل تحت الضوء أو خلفه، لكل من يساهم بخبرته في إنتاج صحيفة وفق أرقى المستويات والاشتراطات المهنية. وأضاف العريمي: وعلى الرغم من كل المستجدات التي أضافتها التكنولوجيا إلى مهنــة الصحافــة، إلا أن “الاتحاد” آمنــت وما زالت تؤمن بالقدرات الإنسانية، وهي تعمل وفق منهج يقوم على التخطيط والتدريب والاستثمار لكل الطاقات البشرية، فلولا تلك الطاقات لما حققت “الاتحاد” القفزات النوعية التي حققتها في مختلف أبوابها وملاحقها خلال الفترة الماضي. وختم العريمي: إننا نؤمن بالقارئ المتابع والمحاسب، ولذلك فإننا نعمل لكي نكون دائماً عند حسن ظنه في تقديم الخدمة الإعلامية والمعرفية له. يذكر أن ملتقى الإعلام العربي السابع سينعقد حتى 27 أبريل الجاري، وسيناقش في جلساته موضوعات: الإعلام والعلاقات الدولية.. محددات العلاقة، ومسؤوليات رئيس التحرير، والإعلام.. سماء الحرية وسقف المسؤولية، ودور التكنولوجيا في تنمية وسائل الإعلام، والفضائيات العربية.. الواقع والمأمول. والملتقى الإعلامي العربي بدأ كمبادرة إعلامية عام 2003 بهدف خلق مناخ إعلامي عربي استراتيجي يهدف إلى تطوير الخطاب الإعلامي العربي وفتح الباب أمام جميع التيارات بلغة حوار راقية وبأدوات تكنولوجية حديثة لرسم رؤية متطورة للإعلام. الاتحاد .. شكل جديد يحدد الأولويات ‏‏قدمت “الاتحاد” شكلاً جديداً يعكس التطور العالمي لتصميم الصحف واعتمد بشكل أساسي على”الإخراج” الذي يساعد القراء على تحديد أولويات المواد وأهمية الموضوعات وسلاسة انسياب المحتوى التحريري. وفي موازاة التصميم الجديد، اختارت الصحيفة مجموعة من الخطوط الخاصة بها، والتي تعتمد على تقديم مميز للخط الكوفي المطور لاستخدام العناوين، في حين تم تقديم متن المحتوى التحريري بخط مميز يدمج بين كثافة المادة والمساحات البيضاء لتريح نظر القارئ وتعطي تميزاً بحواف الحروف. وتم التفريق بين خط وحجم العنوان الرئيسي في الأخبار والموضوعات المنشورة لأهمية دور الشكل الإخراجي الذي يلعب دوراً كبيراً في إيصال المعلومة إلى القارئ من خلال مساعدته في تكوين انطباع عن العديد من الموضوعات التي تتضمنها أبواب الصحيفة. ودعمت “الاتحاد” تصميمها المبتكر بهوية جديدة للشكل العام، تعتمد على استخدام ألوان وخطوط متموجة ترمز تارة للون وشكل أمواج البحر وتارة أخرى للون وشكل أمواج الصحراء فقد تم استخدام الألوان الأزرق السماوي والأزرق المائي واللون الأصفر الصحراوي وألوان أخرى لترمز لأقسام الصحيفة وملاحقها المختلفة. وكذلك، استعانت “الاتحاد” بعناصر مهنية تعطي أبعاداً أخرى في الإخراج الصحفي، لعل من أهمها توظيف الصورة الصحفية أكثر من ذي قبل واستخدامها بفعالية لجهة عرض المحتوى التحريري، علاوة على دعمها برسومات توضيحية، إلى جانب تطوير عمل الإخراج الصحفي واستخدام أحدث التقنيات الفنية للعمل الصحفي والطباعة الملونة الكاملة. وتعاونت “الاتحاد”خلال العامين الماضيين مع مؤسسات صحفية عالمية مرموقة، من أهمها “أ.ف.ب” وأكاديمية التدريب الإعلامي تو فور 54، ومؤسسة طومسون رويترز والبي بي سي، في تقديم خدمات تدريبية للصحفيين، لتطوير أدائهم المهني في مجال الكتابة الصحفية المحترفة، مما أعطى قدراً كافياً لتمكين الشباب الصحفي المواطن من إدارة العملية التحريرية وتسلمهم مهام إدارة ستة أقسام رئيسة في الصحيفة. وصدرت “الاتحاد” بشكل يومي اعتباراً من 22 أبريل 1972 ويعمل بها أكثر من 100 صحفي داخل الإمارات إلى جانب مكاتبها الموزعة في أنحاء العالم. وتماشياً مع التطورات الهائلة التي تشهدها صحافة الإنترنت، استحدثت “الاتحاد” على موقعها الإلكتروني أبواباً تفاعلية “منتدانا” لإيجاد نقاش حيوي مع زوار الموقع ومتصفحيه الذين سيشهدون خلال الفترة القليلة تغييراً في آلية عمل الموقع من خلال التحول التدريجي إلى “الاتحاد أون لاين” وتقديم وجبة أخبار دسمة أولاً بأول دون الانتظار لصدور العدد الورقي للصحيفة في اليوم التالي. وتعمل الصحيفة حالياً للتوسع في انتشارها على الشبكة الدولية من خلال أهم المواقع الدولية كمواقع “الفيس بوك وتويتر “ وعدد آخر من أهم المنتديات العربية، إضافة إلى إطلاق خدمة الاتحاد موبايل على الهاتف “بلاك بيري” و”الآي فون” لتزويد القراء مجاناً بحزمة من الأخبار اليومية المهمة. «الاتحاد» تفوز بجائزة تريم عمران لأفضل تحقيق صحفي تحرير الأمير (الشارقة ) – فاز الزميلان محمد البادع، رئيس القسم الرياضي ونبيل فكري من صحيفة الاتحاد بجائزة تريم عمران للأعمال الثقافية والإنسانية في دورتها السابعة لعام 2009 وذلك عن تحقيق مشترك تحت عنوان “حتى لا تمضي كل أحداثنا في موقف المتفرج”. أعلن ذلك خالد عبدالله عمران أمين عام مجلس أمناء مؤسسة تريم عمران عقب اجتماع عقده مجلس الأمناء أمس لاعتماد توصيات لجنة تحكيم الجائزة . وفاز في مجال الحوار الصحفي محمد مصطفى الطنطاوي من صحيفة البيان، عن حوار مع جمعة الماجد.وفي مجال المقال الصحفي، فاز إبراهيم مرعي من “الخليج” عن مقال تحت عنوان “أفغانستان” . وفي مجال التصوير الصحفي، فاز هيثم الخاتم من “الخليج”، عن صورة حملت عنوان “هدف الفوز” ، فيما حجبت لجنة التحكيم جائزة العمود الصحفي والكاريكاتير، لضعف المشاركة، وأوصت بضرورة عقد اجتماع مع عدد من الصحفيين، لتوضيح المعايير والطرق التي يجب توافرها في مجالات الجائزة للفوز بها في المستقبل. وأضاف خالد عبدالله عمران قائلا “إن مجلس أمناء مؤسسة تريم عمران للأعمال الثقافية والإنسانية قد قرر منح جوائز تقديرية لعدد من الشخصيات الإعلامية، تقديراً منه للدور الذي تلعبه هذه الشخصيات في إثراء الحياة الثقافية والاجتماعية ورفدها بالفكر المستنير”. وأعلن تريم أسماء المكرمين في الجائزة التقديرية، وفي مقدمتهم الشيخة أمل خالد بن سلطان القاسمي، تكريماً لأعمالها المتميزة في مجال العمود فيما تم تكريم حامد عطا تقديراً لأعماله المتميزة في مجال الكاريكاتير ونور علي راشد، تكريماً لأعماله في مجال التصوير. وأشار الى أنه بلغ عدد أعمال الجائزة في مختلف مجالاتها عن الدورة السابعة (120) عملاً، منوهاً أن مشاركات المواطنين الصحفيين كانت الأكثر تواجداً من بين مختلف الجنسيات الأخرى التي تقدمت للجائزة في شتى فروعها. وتألفت لجنة تحكيم الجائزة بقرار من مجلس أمناء المؤسسة، وهي تضم الدكتور محمد عايش والدكتورة عائشة النعيمي وعائشة سلطان، حيث تولت فحص الأعمال المقدمة بناءً على المعايير المقرة في تحكيم الأعمال المقدمة للجائزة، وقامت باختيار ثلاثة مرشحين من الفائزين لكل فئة من فئات الجائزة، باستثناء فئة العمود والكاريكاتير التي حجبت. يشار الى أن توزيع شهادات جائزة تريم عمران على الصحفيين الفائزين، سيكون يوم انعقاد المؤتمر السنوي العاشر، الذي تنطلق أعماله في الثامن من مايو المقبل.
المصدر: الكويت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©