عدد اليوم
ناصر الجابري (أبوظبي)
أكد محمد مجرن المرر رئيس جمعية أبوظبي لصيادي الأسماك، أن صافي أرباح الجمعية في العام الماضي بلغ 16 مليوناً و622 ألف درهم، معلناً أن الجمعية تعتزم إنشاء فروع جديدة في منطقة الظفرة لتغطية احتياجات الصيادين، وتوفير المقومات كافة التي تدعم استمراريتهم في المهنة ونجاحهم في تحقيق أكبر عائد متوقع منها.
جاء ذلك خلال عقد الجمعية العمومية لجمعية «أبوظبي لصيادي الأسماك»، أمس الأول، في قاعة حارب بأبوظبي، بحضور أعضاء الجمعية من المساهمين والصيادين وممثلي دائرة التنمية الاقتصادية وهيئة البيئة في أبوظبي، وعدد من الجهات الأخرى ذات العلاقة بتنظيم قطاع الثروة السمكية.
وقال المرر: حققنا عدداً من الإنجازات المختلفة خلال العام الماضي، منها توفير منح، عبارة عن مواقف بحرية، وغرف سكنية مجانية للصيادين الموردين والملتزمين، لزيادة الحافز لهم نحو مواصلة العمل ضمن القطاع، حيث تستهدف الجمعية تنمية الأرباح السنوية، وتلمس احتياجات الصيادين، بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية من خلال إطلاق مختلف المبادرات والخطوات التي تستهدف تنمية أوضاع الصيادين.
وأضاف: تمت زيادة عدد المحال في سوق الأسماك بميناء زايد، كما تم الحصول على أراضٍ جديدة مخصصة لإنشاء فروع جديدة في مدينتي السلع والمرفأ بمنطقة الظفرة، حيث نستهدف من خلال هذه الخطوة تعزيز دور الصيادين في مختلف مناطق أبوظبي، ولزيادة العوائد المتوقعة من صيد الأسماك، بما يتواكب مع تطلعات ومستهدفات العاملين في المهنة.
وأشار إلى أن الجمعية استطاعت خلال العام الماضي تجاوز تحديات، منها: زيادة تعرفة المياه والكهرباء وإنهاء العقود الإيجارية في منطقة ميناء الصيادين بسبب وجود عدد من المشاريع الاستثمارية بالمنطقة وما ترتب على ذلك من مستجدات، حيث يحرص مجلس الإدارة على إيجاد الحلول لمختلف التحديات من خلال إيصال وجهة النظر للمعنيين وآثارها المترتبة على قطاع الثروة السمكية.
ولفت إلى أن حجم إيرادات مصنع الثلج بلغ 3 ملايين و786 ألف درهم، أما إيرادات الإيجارات فبلغت 24 مليوناً و163 ألف درهم، بينما بلغ مجموع التكاليف التشغيلية 11 مليوناً و705 آلاف درهم، أما مصروفات البيع والتوزيع فبلغت نحو 7 ملايين و58 ألف درهم. وأشاد المرر بدعم القيادة الرشيدة للصيادين في أبوظبي من خلال التوجيهات المستمرة والمبادرات التي تخدم العاملين في المهنة، ومستويات الاهتمام الكبيرة لما يحمله صيد الأسماك من قيمة حضارية وثقافية في الإمارات، معرباً عن شكره للصيادين نظراً لالتزامهم بمختلف التشريعات والقوانين الصادرة لخدمة مكونات البيئة البحرية.
ووجه الصيادين إلى المبادرة بتقديم اقتراحاتهم التي من شأنها تطوير قطاع الثروة السمكية، موضحاً أن الجمعية تعمل على مواجهة التحديات المختلفة التي تواجه المهنة عبر اللقاءات الميدانية المباشرة والتواصل المستمر بين أعضاء الجمعية ووضع الرؤى والخطط المستقبلية، والالتقاء بممثلي الجهات المعنية. من ناحيتها، صادقت الجمعية العمومية للصيادين على طريقة توزيع نسب الأرباح المسجلة في العام الماضي، إضافة إلى التقرير المالي عن السنة المنتهية، بينما شهد الاجتماع عدداً من المداخلات التي أكدت ضرورة مشاركة الصيادين في مختلف القرارات ذات العلاقة بالقطاع السمكي.
