السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

فاز بكأس آسيا.. 1992 ميورا.. عقد جديد في عمر الـ52 !

فاز بكأس آسيا.. 1992 ميورا.. عقد جديد في عمر الـ52 !
12 يناير 2019 00:04

دبي (الاتحاد)

على الرغم من اعتزاله دولياً عام 2000 بعد خوضه 90 مباراة دولية بقميص المنتخب الياباني وتسجيله 55 هدفاً، إلا أن كازويوشي ميورا وقع أمس عقداً احترافياً جديداً، مع اقترابه من الـ52 عاماً، ليصبح المحترف الأكبر في العالم، وسوف يستمر ميورا في الملاعب بناء على هذا العقد الجديد للموسم الـ 34، وهو ما لم يحققه لاعب آخر، في المستوى الاحترافي العالي لكرة القدم.
العقد الجديد للأسطورة ميورا قام بتوقيعه مع فريق يوكوهاما إف سي الذي يتنافس دوري الدرجة الأولى الياباني، وقد نجح في ضرب الرقم القياسي السابق لأكبر لاعب محترف في التاريخ يسجل هدفاً، والذي كان مسجلاً باسم السير ستانلي ماتيو، وحقق ميورا هذا الرقم القياسي العالمي عام 2017 حينما أحرز هدفاً دخل به التاريخ من الباب الكبير، حيث تستقر هذه الأرقام والإنجازات الخارقة في ذاكرة الجماهير لفترات طويلة، كما أنه يفرض نفسه دائماً على الصحف ووسائل الإعلام العالمية.
ميورا سوف يبلغ 52 عاماً في 26 فبراير المقبل، ولا تظهر عليه أي علامات شيخوخة، أو حتى معاناة من تقديم جهد بدني يتوجب على لاعب محترف أن يبذله، حيث يتميز بالرشاقة، واللياقة الجيدة التي تفوق مرحلته العمرية بصورة واضحة، ما يؤهله للاستمرار في الملاعب، بل وفي صفوف أندية محترفة، وليس على مستوى الهواة.
ونقلت صحيفة «يابان تايمز» تصريحاً لميورا، قال فيه:«جددت عقدي وسوف أستمر في الملاعب لعام 2019 على الأقل، ليس في وسعي سوى التقدم بالشكر لكل من يثق في قدراتي، ويمنحني هذه الفرصة التاريخية، لدي حماس كبير لخوض الكثير من المباريات، لا أريد إهدار دقيقة واحدة من عمري بعيداً عن كرة القدم، لن أكتفي بالمباريات، بل سوف أخوض جميع الحصص التدريبية لكي أستمر في حالة بدنية جيدة».
يذكر أن النجم الأسطوري سبق له الفوز مع اليابان بكأس آسيا 1992، أي أنه أحد أبناء الجيل الذي نجح في فرض اسم اليابان بقوة على الخريطة الكروية في القارة الصفراء، ومن ثم حدثت الانطلاقة صوب العالمية بالاحتراف في أوروبا، والتأهل المستمر لكأس العالم، وبدأ ميورا مشواره الكروي قبل 34 عاماً، ولعب لعدة أندية في البرازيل واليابان، وهو من أبرز النجوم الذين ذهبوا لليابان مبكراً في بداية الثمانينيات من القرن الماضي، وجاءت هذه الخطوة في إطار الانفتاح الكروي الياباني على العالم، والرغبة في اختصار الزمن، وتعلم كرة القدم في معقلها بالبرازيل.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©