عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
سيعود الكرواتي زوران ماميتش إلى المكان نفسه، الذي كتب فيه اسمه بحروف من ذهب، وتحديداً إلى استاد هزاع بن زايد، حيث عرف عاماً استثنائياً في العام الماضي مع العين، حينما توج بلقبي دوري الخليج العربي وكأس رئيس الدولة، إلى جانب تحقيق 3 انتصارات تاريخية، والحصول على وصافة كأس العالم للأندية.
وتأتي عودة زوران مرة أخرى، بحثاً عن مجدٍ جديد، لكن هذه المرة مع الهلال الذي يلقب بـ «الزعيم» أيضاً، علماً أنه يعرف السعادة كلما وُجد في «دار الزين»، حيث حقق أول فوز له في دوري أبطال آسيا هذا العام، عندما تفوق على العين بهدف، ليكسر عقدة تاريخية لم يحقق خلالها «الأزرق» الفوز على «البنفسج» في ملعبه بالبطولة القارية، ويأتي الدور مرة أخرى على زوران لمواجهة النجم الساحلي على الملعب نفسه، بطموح التتويج بكأس زايد للأندية الأبطال.
وللمفارقة، فإن الكرواتي زوران قاد العين في مواجهة وفاق سطيف الجزائري في أولى المباريات التي دشنت منافسات دور الـ32 للنسخة الحالية من كأس زايد للأندية الأبطال، وأقيمت المباراة وقتها في كرواتيا، وخسر العين بنتيجة 2-1، ليعود المدرب إلى المباراة النهائية للبطولة، لكن مع فريق آخر.
ويعرف زوران الأندية التونسية جيداً، يكفي أنه أفسد على الترجي احتفالاته المئوية في ديسمبر الماضي، عندما قاد العين إلى التفوق عليه بثلاثية في ربع نهائي كأس العالم، ليحول أنظاره هذه المرة إلى النجم الساحلي، من أجل التفوق مرة أخرى على الفرق التونسية.
