رضا سليم (دبي)
تعد نوال مبارك لاعبة نادي الجزيرة ظاهرة في كرة اليد، بعدما تحولت إلى التحكيم، وما زالت تشارك في المباريات مع فريقها، وساهمت في حصول فريقها على الوصافة في بطولتين هذا العام، كما أدارت عدداً كبيراً من المباريات وصل إلى 25 مباراة هذا الموسم.
وأدارت نوال مباريات في دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص «أبوظبي 2019»، التي استضافتها الدولة الشهر الماضي بجانب إدارة مباريات للصغار والأشبال، فيما تلعب دور الميقاتي أو المسجّل في بقية المراحل السنية ودوري الرجال.
وتم تكريمها كأفضل حكمة مواطنة هذا الموسم في حفل ختام كأس صاحب السمو رئيس الدولة للسيدات، وجاء التكريم ليكلل ما قدمته طوال السنوات الماضية، خاصة أنها تواصل اللعب مع الجزيرة، بعدما انتقلت له من نادي الشباب بعد دمجه، وتدير المباريات ضمن الأطقم التحكيمية.
وأعربت نوال مبارك عن سعادتها بمواصلة مسيرتها في كرة اليد، لاعبة أو حكمة في الملاعب، وقالت: حكايتي طويلة مع كرة اليد، حيث لعبت في فريق الشباب، وكنت أفكر في أي طريق أسير بعدما أنهي مشواري مع اللعبة، ووجدت ضالتي في التحكيم عن طريق المحاضر الدولي صالح عاشور رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي لكرة اليد، والذي كان يترأس لجنة الحكام باتحاد اليد في الدورة الماضية، وبدأت في خوض التجربة من خلال معرفة كل التفاصيل، وكنت ألجأ إلى صالح عاشور في كل صغيرة وكبيرة، ودائماً ما يحفزني ويدفعني على الطريق الصحيح، ولأنني أعشق التحدي، رفضت التوقف عن اللعب وقررت خوض تجربة التحكيم أيضاً.
وأضافت: تحولت التجربة إلى تحد بيني وبين نفسي، لأصل لمستوى متميز من التحكيم وبدأت أكتسب خبرة من جميع الحكام، ودائماً ما أتحدث معهم في كل ما يتعلق بالقانون، خاصة بعدما جلست معهم على الطاولة في المباريات، وهنا اكتسبت خبرات كبيرة وتحولت من المراحل إلى فرق الرجال، وهناك دعم كبير من عبدالله الكعبي رئيس لجنة الحكام باتحاد اليد حالياً، وأيضاً من ياسر سليم السكرتير الفني للاتحاد الذي يقدم لي الكثير من النصائح ولا يتوقف عن مساعدتي وتحفيزي.
ونوهت إلى أن تكريمها بلقب أفضل حكمة، هذا الموسم، لنا الكثير من المكاسب الخاصة بها، وقالت: التكريم معنوي بالدرجة الأولى وكنت بحاجة إليه لمواصلة المشوار.