الأحد 13 يوليو 2025 أبوظبي الإمارات 33 °C
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عَجائِبٌ في اللغة العربيّة..

عَجائِبٌ في اللغة العربيّة..
16 يوليو 2009 01:06
يا ابنةَ الضّادِ أنتِ سِر ٌّمِنَ الْحُسْنِ...ِ الحروفيات أساس التشكيل العربي اللسان العربي أفصح الألسنة، ولا يحيط بكلام العرب غير نبيّ، ولغتنا هويتنا هي لغة القرآن المُعجِز الذي دخل إلى أفئدة أئمة الكفر والضلال فهداهم إلى سواء الصراط المستقيم، ونوّر قلوبهم نحو هداية الإسلام الحنيف. واللغة العربيّة السمحة مُزدانة بعجيبها وغريبها في الألفاظ والتراكيب والمُتشابهات والمُترادفات اللغويّة النادرة والعجيبة في كنوزها الوافرة. من عجائب اللغة العربيّة جملة تقرأ من اليمين بمعنى ومن اليسار بمعنىً آخر و قد جاءت في قصّة رجل من المسلمين أسره الروم فلما طلبوا منه إرسال رسالة إلى قائد المسلمين ليشجعه على القدوم إليهم - وكان الروم قد نصبوا للمسلمين كميناً ـ فكانت الرسالة هذه الجملة فقط فإن قرأت من اليمين كان كما أراد الروم وإذا قرأت من الشمال كان تحذيراً للمسلمين، ونصّها هو: «نصحت فدع ريبك ودع مهلك». فإذا عكست القراءة كانت كما يأتي: «كلهم عدو كبير عد فتحصن». الثعالبي: أبرُّ مِن هِرّة الحقيقة أنّ للعرب ولغتهم أسراراً وعجائب كثيرة، فقد نال كلّ مؤلَّف منها بقسط كبير، فمن ذلك: تقول العرب: «أبرّ من هرة»، وتقول: «أعقُّ من ضبّة»، والعجيب في قول العرب هذا: أنّ الهرة تأكل أولادها فتنسب إلى البرّ فيقال أبرُ من هرّة، والضبّة تأكل أولادها فتنسب إلى العقوق فيقال أعقُّ من ضبّة ولا يقال أعق من هرّة. كلمات اسما وفعلاً وحرفاً ومن العجائب اللغويّة أيضاً كلمات ترد اسماً وفعلاً وحرفاً، وهي أكثر من عشرين كلمة ذكر منها الجماّل السُّرَّمَرِّي ثلاثاً حين قال: إذا طارح النحويُّ أيةُ كِلْمَة هي اسم وفعل ثم حرف بلا مرا فقل هي إن فكرت في شأنها (على) و(في) ثم (لما) ظاهر لمن اقترا غدت من (عليه) قد (علا) قدر خالد (على) قدر عمرو بالسماحة في الورى وقل قد سمعت اللفظ من (في) محمّد (وفي) موعدي يا هند لو كنت (في) الكرى و(لمّا) رأى الزيدان حالي تحولت إلى (شعث (لما) فـ(لما) أخف عرى مواردها تنبي بما قد ذكرته وإن لم أصرح بالدليل محررا ثم جاء الإمام السيوطي فأوصلها إلى عشرين كلمة!! وذلك في كتابه الشهير»الأشباه والنظائر»، ونظمها قائلاً: وردت في النحو كِلْمات أتت تارة حرفا وفعلا وسُما وهي (من) و(الهاء) و(الهمز) و(هل) (رب) و(النون) و(في) أعني فما (عل) (لما) و(بلى) (حاشا) (إلى) و(على) و(الكاف) فيما نظما و(خلا) (لات) و(ها) فيما رووا و(إلى) (أَنَّ) فرَوِّ الكلما مترادفات الأسماء يُُحكى أنّ العالِم اللغويّ الشهير ابن خالويه قال: أحفظ للسيف خمسين اسماً؟ فقال له أبو علي الفارسيّ اللغويّ المعروف: ما أحفظ له إلاّ اسماً واحدًا، فقال له ابن خالويه: فأين المُهنّد؟ و... و، فقال له أبو علي: هذه صفات، وكأنّ الشيخ لا يفرق بين الاسم والصفة؟ وقد صنّف ابن خالويه كتاباً في أسماء الأسد يحتوي على خمسمائة اسم، وزاد عليه من جاء بعده حتى أوصلوها إلى الألف أو يزيد، كما صنّف ابن خالويه أيضاً كتاباً في أسماء الحيّة أوصلها لمائتي اسم، كذلك وللعسل ثمانون اسماً أفردها الفيروزآبادي بمصنّفٍ خاصٍّ. والعادة لها أكثر من مائة اسم أفردها الصغاني بمُصنّف، وكذلك أفردها الفيروزآبادي بمُصنّف، وحتى أسماء الخمر أفردها لغويون كثيرون بمُصنفاتهم. وذكر أبو العلاء المعريّ أنّ للكلب سبعين اسماً، حاول الإمام السيوطي جمعها في مُصنّف فلم يدرك إلاّ ستين وشيئاً، ومن عجائب لغتنا أيضاً أنّ كلمة واحدة ذكرها العلماء في مُعجمات اللغة لها حوالي مائة معنى هي كلمة «عجوز» أشار إليها بالذكر اللغوي الفيروزآبادي في القاموس المحيط فوق السبعين معنىً، ثم جاء شارحه مرتضى الزَّبِيدي صاحب مُعْجَم تاج العروس فأوصلها المائة. وهناك الجُمل التي لا تستحيل بالانعكاس كثيرة مشهورة منها في القرآن الكريم: «ربّك فكبِّر»، وقول بعضهم: سِرْ فلا كَبا بِكَ الفَرَسُ، وقول بعضهم «دام علاء العَماد»، وقول الآخرين: «بكر معلق تحت قلع مركب»، وقول بعضهم: «بلح تعلق بقلعة حلب»، ومن طرائف العوام: «حِسَّك تتزوج عجوز تِتْكَسَّح». عجائب مُثلث قطرب مُثلث العالِم العربي قُطرب كتاب لغويّ يتضمن مُفردات لغويّة مُتشابهة في الرسم لكنها مختلفة في التشكيل مثل: «بُر، وبَر، وبِر». وهذه إحدى مثلثات الكتاب، إذ ينقسم كل بيت منها إلى ثلاثة أقسام من اللغة أي أنّ الكلمات لا تختلف إلاّّ في التشكيل، وذلك الكسر والفتح والضمّ ، وكلّ كلمة لها معنى ويريد الشاعر أن يوضح أن لغتنا العربيّة لغة واسعة وعميقة وغنية، ومثلث قُطرب إحدى المعجزات الأدبيّة التي بها وبغيرها نحافظ على لغتنا الجميلة ابتداء بالقران الكريم وبأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبخطب شعراء العرب وكل المنتوج المحفوظ على شكل جواهر أدب العرب مثل جواهر الأدب لأحمد الهاشمي: يا مولعا بالغضبِ والهجر والتجنبِ فـي جده واللعبِ حبك قد يرح بي إن دمـوعـي غَـمرُ وليس عندي غِمرُ يــا أيهــا ذا الغُـمرُ أقصر عن التعتبِ بالفتح ماءً كثرا والكسر حقدٌ سترا والضم شخصٌ ما درى شيئا ولم يجربِ بدى وحيا بالسَلامِ رمى عدوي بالسِِّلامِ أشار نحوي بالسُلامِ من كفه المخضبِ بالفتح لفظ المبتدي والكسر بعض الجلمدي والضم عرق في اليدِ قد جاء في لفظ النبي تيُم قلبي بالكَلامِ وفي الحشا منه كِلامِ فصرت في أرض كُلامِ لكي أنال مطلبي بالفتح قول يُفهمُ والكسر جرح مؤلمُ والضم أرض تلزمُ لشدة التصلبِ حمدت يوم السَبت إذ جاء محدي السِبت على بنات السُبت في المهمةِ المستصعبِ بالفتح يوم وإذا كسرته فهو حذا والضم نبات وغذا إذا نشا للربربِ صار مجداً في المَلا فأبحر الشوق مِلا ولبست ثوب المُلا فقلت يا للعجبِ بالفتح جمع البشرِِ والكسر ملؤ الأبحر والضم ثوب عبقري معتبٌ بالذهبِ لما أصاب مَسكي فاح نسيم المِسكِ وكان فيه مُسكي وراحتي من تعبي بالفتح ظهر الجلدِ والكسر طيب الهندِ والضم مالاً بيدي من راحة المستوهبِ الطِبَاق والمُقابلة توجد في لغتنا العربيّة العديد من العجائب والأسرار، ومنها الطِباق والمُقابلة في لغتنا الفصيحة. ويُعرِّف علماء البلاغة الطبّاق بأنّه: الجمع بين الضِّدين. ويقسم إلى الطِباق الحقيقي: ويكون بألفاظ حقيقيّة كقوله تعالى: «وتحسبهم أيقاظاً وهم رقود» أو قوله الكريم: «وما يستوي الأعمى والبصير ولا الظلمات ولا النور ولا الظلّ ولا الحَرور»، والقسم الثاني: الطباق المجازي: وهو ما كان بألفاظ المجاز مثل قوله العزيز: «أو من كان ميتا فأحييناه». أو كقول الشاعر: إنَّ هذا الربيع شيءٌ عجيبٌ تضحكُ الأرضُ من بُكاءِ السّماءِ بينما يعني الطباق بين السلب والإيجاب: المطابقة التي لم يُصرّح فيها بإظهار الضدين وإنّما كان أحد اللفظين موجباً والآخر سالباً، كقوله تعالى: «قل هل يستوي الذين يعلمونَ و الذينَ لا يعلمونَ». يا ابنةَ الضادِ أنتِ سرُّ من الْحُسْنِ تَجلَّى عَلَى بَنِي الإِنسانِ ومن المشهور من غرائب الأبيات قول الشاعر: مَوَدَّتُـهُ تَـدُومُ لِـكُلِّ هَـوْلٍ وَهَـلْ كُـلٌّ مَـوَدَّتُـهُ تَـدُومُ أما موضع الغرابة في البيت فأنّه لا يستحيل بالانعكاس أي يقرأ من الجهتين، وأبرع منه في الصنعة قول الشاعر: قمر يفرط عمداً مُشرق رشَّ ما دمع طرف يرمقُ قيل افتح باب جار تلقه قلت راجٍ باب حتفٍ أليقُ أبيات للمدح والهجاء أما أعجب من ذلك أن تكون الأبيات إذا قُرِئَت من اليمين جاءت بصيغة المدحِ، وإذا قُرِئَت من اليسار كانت هجاءً، وممّا ورد في المدح قول الشاعر: باهي المراحم لابس كرما قدير مسند باب لكل مؤمل غنم ـ لعمرك ـ مرفد وإذا عُكِس البيتان تجدهما على النحو التالي: دنس مريد قامر كسب المحارم لا يهاب دفر مكر معلم نغل مؤمل كل باب هذا إذا عكست الحروف حرفاً حرفاً، ولكن ماذا إن عُكِسَت الكلمات، فتقرأ قول أحدهم في المدح: حلموا فما ساءت لهم شيم سمحوا فما شحت لهُن مِنن سلموا فما زلّت لهم قدم رشدوا ما ضلت لهم سنن أما إذا عُكِسَ البيتان كلمة كلمة، فستجد قول الشاعر وفق الصيغة التالية: منن لهم شحت فما سمحوا شيم لهم ساءت فما حلموا سنن لهم ضلت فما رشدوا قدم لهم زلت فما سلموا الدُّعاء بالحروف الهجائية صاغ أحدهم حروف الهجاء بصيغة الدعاء بقوله: «اللهم ارزقنا بالألف أُلـْفَةً، وبالباء بركةً، وبالتاء توبةً، وبالثاء ثوابا، وبالجِيم جمالاً، وبالحاء حكمة، وبالخاء خَيرا، وبالدّال دَليلاً، وبالذال ذَكاءً وبالرّاء رَحْمةً وبالزاي زَكاة ًوبالسِين سَعادةً وبالشيـن شفـاءً وبالصّاد صِدقاً وبالضّاد ضياءً وبالطاء طـَاعةً وبالظـاء ظَفراً وبالعين علماً وبالغَين غِنىً وبالفاء فَلاحاً وبالقاف قناعةً وبالكَاف كرامةً وباللام لُطفاً وبالمِيم مَوعظةً وبالنون نوراً وبالهاء هِدايةً وبالواو وِدّاً وبالياء يقيناً، اللهم آمين». العجيب في هندسية الحروف للحروف العربيّة هندسة بديعة وعجيبة في دلالاتها وأوزانها، وهذا يؤثر على دلالاتها. ونقرأ في السطور التالية دلالة هندسية الحروف العجيبة في حرفيّ الكاف والصّاد في لغتنا الجميلة: حرف الكاف «ك» فإنّ له زاوية قائمة «90» درجة أو زاوية نافرة «ك». بينما لحرف الصاد (ص رسمٌ لينٌ لا نفور فيه، فإذا أضفت «ب» لكلا اللفظين:» كَبَّ، وصَبِّ» تجد الأول يعني: رشَّ الماء دفعة واحدة دون اعتناء «فعل يوازي نفور رسم حرف الكاف». وتجد الثاني يعني: سكب الماء برفق وأناةٍ وهدوء «فعل يوازي ليونة رسم حرف الصاد». ومن ذلك استعمالهم «القَضْم» بالقاف لأكلِ الشيءِ اليابس مثل «قَضَمَ الحُمّصَ». كما استعملوا «خَضَمَ» بالخاء لأكلِ الشيءِ الرطبِ الليِّن مثل: «أكل الحمص المبلول بالماء». فالقاف حرف ثقيل الوزن يكسر الحمص اليابس، بينما نجد الخاء فإنّه أخف وزناً وهو كفيل بطحن الحُمص المبلول ـ الطري ـ دون جهدٍ لفكي الإنسان. كذلك وضَعَ العرب المصادر التي فيها معنى الحركة والاضطراب على وزن فعلان فقالوا: «غليان، ودوران، وفوران»، فقابلوا بتوالي الحركة واستمرارها بهندسة دائرية أي مستمرة، معاني تلك المصادر، ومن ذلك: «القَدُّ والقَطُّ». فالدال: توازي خطاًَ عمودياً طويلاً، والطاء: توازي خطاً أفقياً قصيراً، فالقدُّ: هو القَطْعُ طولاً: «قدَّ الثوب»، والقَطُّ: القَطْعُ عرضاً قَطَّ القلم، ثم لاحظ قولهم: «قَفَزَ في الفضاء، وقَمَزَ في الماء»، فالفاء هنا فضائية، والميم مائية. غرائب وعجائب القوافي قد تكون رأيت من قبل غرائب وعجائب في الدنيا.... لكنك ربمّا لم تقف على ما جمعته لك من غرائب وعجائب قوافي الشعراء في كتب الأدب ودواوين الشعر العربي. وأقدِّم أبياتاً أستطيع أن أقول بأنّها تجمع ما بين الغرابة... والطرافة بنفس الوقت ألا وهي الأشعار ذات اللون المغاير للشعر التقليديّ، أي الأشعار التي دبّج قوافيها الشعراء بحرفية وهندسة كلمات تدلُّ على الدقة في الاختيار وسبك القوافي... زمنها هذه الأبيات لصاحب مقامات الحريريّ القاسم بن علي الحريريّ إذ يقول فيها: أُسْ أَرْمَلاً إِذَا عَرَا وارْعَ إِذَا المَرْءُ أَسَا أَسْنِدْ أَخَا نَباهَة أَبِنْ إِخَاءً دَنَّسَا اُسْلُ جَنَابَ غاشِم ٍمُشَاغِب إِنْ جَلَسَا اُسْرُ إِذَا هَبَّ مِرا وَارْمِ بِـهِ إِذَا رَسـَا اُسْكُنْ تَقَوَّ فَعَسَى يُسْعِفُ وَقْتٌ نَكَسَا ويعني البيت الأول: أَعْطِ الأَرْمَلَ الذي نَفِدَ زادُهُ وافْتَقَرَ إذا أَتَى طالِبًا للرِّفْدِ، واحْفَظْ العلاقة الطيبة إذا المرءُ أَسَاءَ. والثاني: أَيْ أَعِنْ الشَّخْصَ النَّبِيهَ واقْطَعْ وأَبْعِدْ إِخَاءً يُلَــوِّثُ العِرْضَ. والثالث: أَيْ انْسَ وطِبْ نَفْسًا عن فِراقِ فِناءِ الظالِمْ المُهَيِّجِ للشَّرِّ. والرابع: أَيْ كُنْ سَرِيا سَيِّدًا رَئيسًا إذا ثارَ الجَدَلُ وتَخَلَّصْ منه إذا ثَبَتَ. والخامس: أَيْ إذا هَدَأْتَ تَتَقَوَّى وعسى الوقت الذي قلب يسعفك. علماً بأنّ كل بَيْتٍ من الأبياتِ السابقةِ يُقْرَأُ مِن اليمين إلى اليسار وبالعكس حرفًا حرفًا. بيتان عند الدميري وفي بيتين شعريين للقاضي أحمد بن محمّد الأرجاني ضمن الجزء الثاني من كتاب «حياة الحيوان الكبرى» لكمال الدين الدميري، يقول فيهما: أُحِبُّ المَرْءَ ظاهِرُهُ جَمِيل ٌلصَاحِبِهِ وباطِنُهُ سـَلِيم ُمَوَدَّتُهُ تَدُومُ لكُلِّ هَوْل ٍوهَلْ كُلٌّ مَوَدّتهُ تَدُومُ؟ والبيت الثاني يُقْرَأُ مِن اليمين إلى اليسار وبالعكس (حرفًا حرفًا) ومن نفس المصدر السابق أَنَّ العِمَادَ الكاتبَ قال للِقاضِي الفاضِلِ عندما لَقِيَه وهو راكِبٌ فَرَسًا: سِرْ فَلا كبَا بِك الفَرَسُ أَيْ فلا انْكَبَّ الفرس عَلَى وَجْهِهِ وتَعَثَّرَ. فرد عليه الفاضل: دامَ عُلا العِمَادِ. وكِلا القولين يُقْرَأُ مِن اليمين إلى اليسار وبالعكس (حرفًا حرفًا). عجيب بعض الحروف تكشف حروف الأبجدية العربيّة عن بعض المعاني الخاصة بها، والفريدة ذات المعنى العجيب والغريب بها، ومن عجيب تلك الدلالات التالي: حرف التاء: إذا جاء هذا الحرف ثاني الكلمة دلّ على القطع: «بتر اليد، بت الحبل». حرف الثاء: إذا جاء هذا الحرف ثاني الكلمة دلّ على الانتشار: «نثر الماء». حرف الحاء: إذا وقع في آخر الكلمة دلّ على الظهور والتفرق والامتداد: «باح السِّر، ساحَ الماء، صاحَ الرجل ، فاحَ الطِيب، لاحَ القمر». حرف الخاء: إذا جاء ثاني الكلمة دلّ على التفريق: «بدّدَ المال، صدّع الجدار، ودّع أهله». حرف الذال: إذا جاء ثاني الكلمة دلّ على القطع مثل: «جذَّ، وجَذَمَ». وأما إذا جاء آخر الكلمة دلّ على الاستمرار مثل: «خرخرة الساقية، كركر الجَمَلُ ـ ما دام مستمراً في ذلك». حرف السين: يكون في معنى القطع: «حسَمَ الدّاء». حرف الشين: إذا جاء في أول الكلمة دلّ على التفريق مثل: «شتّتَ شملهم، شطرَ الشيء، شاع الخبر، شفّ الثوب». حروف: الصاد، الضاد، الطاء: تكون في معنى القطع: «حصدَ الزرع، قصَّ الشعر، قضبَ الغصن، قَطفَ الثمر». حرف الغين: إذا جاء في أول الكلمة دلّ على الظلمة والاستتار مثاله: «غابت الشمس، غاصَ الماء ـ غمره الماء، غَبَّيَ الشيء، غَسق الليل، غَلّف الكتاب، غرق». حرف الفاء: يكون بمعنى الانفتاح أو الفتح: «فَضَّ الرسالة، فَلَّ الحديد فَلَقَ الصخرة، فَلَحَ الأرض، فَلَجَ الخشب». ويدلّ على الانغلاق والضمنية نحو: «مَصّ، شمَّ، ضمَّ، لمَّ، طمَّ، جَمَعَ». ومن فاء الفتح وميم الغلق جاء لفظ: «فم» أي كما الفم يتحرك.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2025©
نحن نستخدم "ملفات تعريف الارتباط" لنمنحك افضل تجربة مستخدم ممكنة. "انقر هنا" لمعرفة المزيد حول كيفية استخدامها
قبول رفض