العين (الاتحاد)
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تشهد ميادين نادي العين للفروسية والرماية والجولف، في الثامنة من صباح اليوم، منافسات اليوم السادس لكأس العالم للرماية «العين 2019» للرجال في بطولة رماية الأطباق من الأبراج «الإسكيت»، حيث ستتم رماية جولتين بإجمالي 50 طبقاً فيما تستكمل رماية السيدات برماية جولتين أيضاً استكمالاً للجولات الثلاث 75 طبقاً التي قمن برمايتها يوم أمس.
وسيقود الشيخ سعيد بن مكتوم منتخبنا، رغم أن البطولة فردية إلا أن التفاف اللاعبين حوله يمنحهم الارتياح النفسي والقدرة على التركيز، ويمثلنا كل من الشيخ سعيد بن مكتوم وسيف بن فطيس ومحمد حسن ضمن 112 منافساً، بينهم أبرز نجوم اللعبة في العالم، والذين تم تأهلهم إلى طوكيو، وفي مقدمتهم هانكوك، والفرنسي إيمانويل، والإيطاليين جابريل روسيتي وريكاردو فيليبي، والنرويجي ايرك واتندال، والأميركي فرانك ثومبسون.
ويعد الشيخ سعيد بن مكتوم الوحيد الذي يشارك في خمس دورات أولمبية متتالية «سيدني 2000 وأثينا 2004 وبكين 2008 ولندن 2012 وريودي جانيرو 2016»، حيث دعم الكثير من الرماة ولسنوات طوال، ولعل فوزه بذهبية نهائي كأس العالم بالعين عام 2011، يعد بمثابة تتويج له على هذا الجهد المخلص الذي امتد نحو 16 عاماً، وقد توج بذهبية نيودلهي في بطولة آسيا عام 2003 حينما حقق رقماً قياسياً مساوياً للرقم العالمي، ثم فوزه للمرة الثانية ببطولة آسيا بأبوظبي عام 2016، كما فاز بثلاث ميداليات فضية في عام 2000 في لانجكاوي، ثم عامي 2006 و2009 حيث فاز بميداليتين برونزيتين عامي 2007 و2012.
ويشارك سيف خليفة فطيس في هذه البطولة، ولديه خبرة تراكمية جيدة اكتسبها خلال 20 عاماً حيث كانت بداية المشاركات الدولية عام 1999، وقد تكللت جهوده في عام 2015 بلارنكا القبرصية، حينما انتزع ذهبية كأس العالم بجدارة، وتبعها بثلاث ذهبيات على صعيد آسيا في الماتا عام 2013 وفي العين عام 2014 وفي أستانا عام 2017، ولم يتوقف الحصاد عند الذهبيات الأربع، بل امتد ليحصد ثلاث ميداليات فضية الأولى في سنغافورة 2006 والثانية 2011 في كوالالمبور والثالثة في باتيللا عام 2012، أما البرونزية الوحيدة فكانت في آسياد جاكرتا عام 2018، هذا إلى جانب العديد من الميداليات العربية والخليجية.
وهناك محمد حسن الذي اقترب كثيراً من منصة التتويج على صعيد الفردي، ولعل أبرز هذه المرات كان في جيبور الهندية، وفاز بذهبية بطولة آسيا «الجائزة الكبرى» عام 2008 كما حقق العديد من الميداليات مع المنتخب في البطولات الخليجية والعربية والآسيوية، وفي الصف الثاني يقف كل من سعيد الظريف وخالد الظريف، ومعهما رشيد البلوشي كنسق أول في طريق الإحلال.
وهدان يرأس الحكام المراقبين
اختار الاتحاد الدولي للرماية المندوب الفني للبطولة محمد وهدان، لترؤس الحكام المراقبين (الجوري) المشاركين تقديراً لكفاءته، كما قرر تشكيل لجنة لدراسة كيفية النهوض باللعبة، بمختلف صنوفها على صعيد العالم «خرطوش وضغط الهواء بندقية ومسدس»، وتم اختيار محمد وهدان ممثلاً لأفريقيا في هذه اللجنة، التي يعول عليها الاتحاد في رسم خريطة الطريق للارتقاء باللعبة وتطويرها، وسيترأس اللجنة نائب رئيس الاتحاد الدولي الأميركي، روبرت ميتشيل.
لابورت في الحدث
على الرغم من تغيير نادي العين لماكينات إطلاق الأطباق التي قدمتها شركة بروماتيك، إلا أن الشركات المنافسة حرصت على التواجد، لكي تنال جزءاً من تقديم هذه الخدمة، ولو في المستقبل القريب، وفي مقدمتها شركة لابورت الفرنسية، حيث تواجد مع بداية البطولة الإنجليزي جراهام براون أحد مدراء الشركة.
وقال جراهام إن شركته وقعت عقداً مع الاتحاد الدولي، لاستخدام ماكينات لابورت في دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، مشيراً إلى أن هناك ثلاثة ميادين فقط سوف تستخدم للمنافسات.
ونوه إلى أن شركته سبق لها توقيع عقود استخدام الماكينات خلال 8 دورات أولمبية، هي روما 1960 وطوكيو عام 1964 ومونتريال عام 1968 وموسكو عام 1972 وأثينا عام 2004 وبكين عام 2008 ولندن عام 2012 وريودي جانيرو عام 2016.