8 يناير 2012
وافقت المحكمة الأميركية العليا على النظر في مسألة تقوم على معرفة ما إذا كان استخدام الكلاب المدربة للكشف على المخدرات خارج منزل يشكل انتهاكاً لحقوق قاطني المنزل الدستورية. ويؤكد مالك أحد المنازل في ميامي في ولاية فلوريدا والمتهم بزراعة القنب الهندي أن وجود الكلاب عند مدخل منزله هو بمثابة “تفتيش” له. وتفرض المادة الرابعة من الدستور الأميركي أن تقدم القوى الأمنية أدلةً إلى أحد القضاة قبل أن تحصل على مذكرة لتفتيش المنزل. إلا أن شرطة ميامي لم يكن لديها مذكرة تفتيش عندما أشار الكلب “فرانكي” إلى مدربه بوجود القنب في منزل جويليس جاردينس في ديسمبر 2006، بل إنها اعتمدت الإشارات التي أصدرها الكلب دليلاً للحصول على مذكرة تفتيش. وخلال عملية التفتيش التي تلت ذلك، عثرت الشرطة على 179 نبتة قنب هندي في المنزل. ووصلت القضية إلى محكمة فلوريدا العليا التي دعمت موقف صاحب المنزل، معتبرةً أن غياب القيود في استخدام الكلاب البوليسية قد يؤدي إلى انتهاكات منتظمة في حقوق المالكين. وقد استأنفت وزيرة العدل في فلوريدا بام بوندي هذا الحكم لاحقاً أمام المحكمة الفدرالية العليا، مشددةً على أن الكلب الذي يتنشق الهواء خارج منزل ما لا علاقة له بتاتاً بمذكرة تفتيش. وجدير بالذكر أن 18 ولايةً التحقت بقائمة المشتكين، بالإضافة إلى جزيرة جوام الأميركية.
المصدر: واشنطن