بدء الأعمال الإنشائية في «twofour54» بداية العام المقبل

تبدأ twofour54 أعمال البناء في مشروعها الذي يهدف لجعل أبوظبي مركزاً متميزاً لابتكار المحتوى الإعلامي والترفيهي العربي ذات المستوى العالمي، بداية العام المقبل، بحسب وين بورج الرئيس التشغيلي للمؤسسة. وقال بورج لـ “الاتحاد” على هامش مشاركة الشركة بمعرض سيتي سكيب أبوظبي الذي اختتم أعماله أمس، إنه تم الانتهاء من أغلب التراخيص الخاصة بأعمال البناء في المشروع الذي يتوقع أن يستقطب 12 ألف إعلامي بحلول عام 2014. وتقوم twofour54، التي انطلقت في أكتوبر 2008، على مساحة 600 ألف متر مربع، بتأسيس بنية تحتية لتوفير بيئة عمل متكاملة وعصرية، تخدم مطوّري المحتوى وتحفّز الإبداع في صناعات التلفزيون، والراديو، والسينما، والنشر، والإعلام الرقمي، والهاتف المتحرك، والموسيقى، والألعاب الإلكترونية والرسوم المتحركة. وأوضح بورج أن twofour54 اجتذبت نحو 70 شريكا من أكبر شركات تطوير المحتوى ذات النفوذ العالمي الواسع، مثل سي إن إن و بي بي سي ومؤسسة طومسون واستوديوهات روتانا وفايننشال تايمز وشركة أبوظبي للإعلام وإيميجيناشين وسي سكاي بيكتشرز وطومسون رويترز وفلاش وبيرا ميديا و جيتمو أرابيا وإستديو إكسبيرينس ميديا وشركة بينونة للإعلام، ويوفر هؤلاء الشركاء كماً من الفرص الواسعة لتطوير أعمال المنطقة ونموها. جدير بالذكر أن اسم twofour54 يرمز إلى الإحداثيات الجغرافية لمدينة أبوظبي، الواقعة على خط العرض 24 شمالاً وخط الطول 54 شرقاً، والتي سوف تجعل من عاصمة الإمارات مركزاً للامتياز في مجال ابتكار المحتوى العربي على نطاق دولي واسع. وقال بورج إن المشروع يضم 6 مباني رئيسية بخلاف المطاعم والاستوديوهات. دعائم أساسية وأوضح بورج أن “twofour54” تقدم بنية تحتية متماسكة لشركات ابتكار المحتوى في قطاع الأفلام والبث والتكنولوجيا الرقمية والألعاب والنشر والموسيقى. وتحقيقاً لهذا الهدف قال، تقوم “twofour54” على أربع دعائم أساسية هي “الإنتاج” عبر تقدّم معدات متطورة لمرحلتي الإنتاج وما بعد الإنتاج وخدمات البثّ والدعم تقني من أعلى المستويات لشركائها، حيث تتضمن المنشآت خمسة استوديوهات ذات تقنية عالية الوضوح مجهّزة بالكامل بأحدث التقنيات والوسائل. وتقدّم “twofour54” إنتاج أيضاً أول خدمة لإدارة المصادر الإعلامية في المنطقة، بالإضافة إلى مشغلين ومهندسين ذوي كفاءات وخبرات عالية، بحسب بورج. إضافة إلى “التدريب” حيث من المقرر أن تصبح أول أكاديمية من نوعها للتدريب المهني في المنطقة، يلتقي فيها المتخصصون في الإعلام وصناعة الترفيه لتطوير خبراتهم من خلال مجموعة من التخصصات في قطاعي الإعلام والمحتوى، فضلا عن “الابتكار” عبر تقديم الدعم والتمويل للمؤسسات الجديدة والأفكار الإبداعية الواعدة في مجالات النشر والمنصات الالكترونية على الإنترنت والمطبوعات والهاتف المحمول والتلفزيون في الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وزاد أن العنصر الأخير يتمثل في “التواصل” لتصبح المؤسســة عبر نقطــة اتصال واحدة.