القاهرة (وام ، وكالات)
أكدت جامعة الدول العربية أنها تتابع بكل الاهتمام تطورات الأوضاع بشأن الانتقال السياسي في السودان. وأعربت الجامعة العربية، في بيان، أمس، عن أملها في أن يتوافق أهل السودان على ما فيه مصلحة البلاد، متطلعة إلى تحلي الجميع بالحكمة المطلوبة في هذا الظرف الدقيق مع التمسك بالحوار السياسي، لتحقيق تطلعات الشعب السوداني في الحياة الكريمة والحرة والآمنة والمستقرة التي يستحقها. وشددت الجامعة العربية على أنها لن تدخر وسعاً في دعم التوصل إلى التوافقات المأمولة أسوة بما طلب منها في مراحل سابقة. وأشار البيان إلى أن مختلف قضايا السودان التنموية والسياسية تمثل أولوية على أجندة العمل العربي المشترك. وأكد البيان أن الجامعة العربية ستواصل اهتمامها بدفع السلام والاستقرار والتنمية في السودان من واقع قرارات القمم العربية المختلفة الصادرة في هذا الشأن، ومن واقع واجبها ومسؤوليتها نحو هذا البلد الكبير والمركزي في الوطن العربي.
وأعلنت مملكة البحرين أنها «تتابع باهتمام شديد التطورات الراهنة التي تشهدها جمهورية السودان الشقيقة» مشددة على «موقفها الثابت الداعم لها»،
وجاء في بيان نقلته وكالة أنباء البحرين الليلة قبل الماضية أن «مملكة البحرين إذ تؤكد وقوفها إلى جانب جمهورية السودان الشقيقة، فإنها تعرب عن تطلعها إلى أن تتجاوز هذه المرحلة الحاسمة بوعي أبنائها، ومن أجل تحقيق طموحات شعبها في الأمن والاستقرار والتنمية».
من جانبها شددت مملكة الأردن، أمس، على أهمية تلبية طموحات الشعب السوداني والحفاظ على أمن السودان. وقالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان إن «المملكة تتابع باهتمام شديد تطورات الأحداث في جمهورية السودان الشقيقة، وتؤكد أهمية الحفاظ على أمن السودان واستقراره وتلبية طموحات شعبه الشقيق». وأكدت «وقوف الأردن إلى جانب السودان الشقيق، وهو يعمل على تجاوز تحديات المرحلة لبناء المستقبل الديمقراطي الآمن المنجز الذي يتطلع إليه الشعب السوداني الشقيق». وعبرت تونس عن أملها في تحقيق انتقال سلمي للحكم في السودان. وقالت وزارة الخارجية التونسية في بيان: «تأمل تونس في تحقيق انتقال سلمي للحكم يلبي تطلعات الشعب السوداني المشروعة إلى الحرية والديمقراطية والتنمية».