عدد اليوم
أعربت جامعة الدول العربية، اليوم الجمعة، عن أملها في أن يتوافق أهل السودان على ما فيه مصلحة البلاد، ودعت إلى التمسك بالحوار.
وأضافت الجامعة في بيان أنها "لن تدخر وسعاً في دعم التوصل إلى التوافقات المأمولة، أسوة بما طلب منها في مراحل سابقة"، مشيرة إلى أن "مختلف قضايا السودان التنموية والسياسية تمثل أولوية على أجندة العمل العربي المشترك".
وتابعت أن "الجامعة العربية ستواصل اهتمامها بدفع السلام والاستقرار والتنمية في السودان من واقع قرارات القمم العربية المختلفة الصادرة في هذا الشأن، ومن واقع واجبها ومسؤوليتها نحو هذا البلد الكبير والمركزي في الوطن العربي".
كما شدد الأردن، في وقت سابق اليوم الجمعة، على أهمية تلبية طموحات الشعب السوداني والحفاظ على أمن السودان، بعد عزل الجيش الرئيس عمر البشير وتشكيل مجلس عسكري انتقالي يتولى السلطة لمدة عامين.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان تلقت "فرانس برس" نسخة عنه، إن "المملكة تتابع باهتمام شديد تطورات الأحداث في جمهورية السودان الشقيقة، وتؤكد أهمية الحفاظ على أمن السودان واستقراره وتلبية طموحات شعبه الشقيق".
وأكدت "وقوف الأردن إلى جانب السودان الشقيق، وهو يعمل على تجاوز تحديات المرحلة لبناء المستقبل الديموقراطي الآمن المنجز الذي يتطلع إليه الشعب السوداني الشقيق".
وفي السياق، عبّرت تونس عن أملها "في تحقيق انتقال سلمي للحكم في السودان"، لافتة في بيان صادر ليلة الخميس - الجمعة، إلى أملها "في تحقيق انتقال سلمي للحكم، يُلبي تطلعات الشعب السوداني المشروعة إلى الحرية والديمقراطية والتنمية. وتشدد على ضرورة احترام إرادة الشعب السوداني وخياراته وطموحه إلى مستقبل أفضل".
وأطاح الجيش السّوداني الخميس الرئيس عمر البشير بعد 30 عاماً في الحكم، معلنًا اعتقاله واحتجازه "في مكان آمن" وتولّي "مجلس عسكري انتقالي" السُلطة لمدّة عامين، بعد أربعة أشهر من احتجاجات غير مسبوقة ضدّ النظام.
كما أكدت الخارجية التونسية أنه "انطلاقاً مما يجمعها مع السودان من أواصر أخوة وعلاقات تاريخية متينة، نشدد على أهمية الحفاظ على استقرار هذا البلد الشقيق ووحدته الوطنية".
وعزل الجيش السوداني الخميس الرئيس عمر البشير بعد 30 عاماً أمضاها في الحكم، وأعلن اعتقاله واحتجازه "في مكان آمن"، وتولّي مجلس عسكري انتقالي السلطة لمدّة عامين، وذلك بعد أربعة أشهر من احتجاجات شعبية غير مسبوقة ضدّ النظام.
اقرأ أيضاً: الشارع السوداني يواصل حراكه.. وأميركا تطالب بتسليم "سريع" للسلطة
وعلى رغم استلام السلطة وحظر التجول الذي فرضه الجيش، يتوافد المحتجون إلى ساحات الاعتصام في تحدٍ له، رفضاً لتسلم الجيش السلطة، مطالبين بتسليمها إلى حكومة مدنية انتقالية.
ووصل البشير إلى السلطة عام 1989 نتيجة انقلاب وكان يواجه منذ أشهر حركة احتجاجية انطلقت أساساً بسبب الارتفاع في سعر الخبز.
وكانت مصر أعلنت أمس الخميس، دعمها الكامل لخيارات الشعب السوداني وإرادته الحرة في صياغة مستقبل بلاده، وما سيتوافق حوله الشعب السوداني في هذه المرحلة الهامة.
