ترجمة: عزة يوسف
كشفت آنا شديد، مدربة صحة التغذية المتكاملة الأميركية، بموقع «Gorgeous Gut»، عن بعض نصائحها المهمة لتحويل منزلك من مرتع للبكتيريا الضارة بالمعدة والأمعاء، إلى ملاذ مناسب وصحي لعملية الهضم.
وقالت آنا :«إن البكتيريا تستعمر جميع الأسطح التي نتفاعل معها، لذلك من المهم تهيئة بيئة صحية في المنزل، وبدلاً من التركيز كلياً على الأطعمة التي نستهلكها، والتي هي بالغة الأهمية لصحة الأمعاء، يجب تبني وجهة نظر شاملة لإحداث تغييرات إيجابية تدوم بالفعل».
منتجات تنظيف غير سامة.. يمكن أن تساهم المنتجات التي نستخدمها في تنظيف المنزل إلى الإضرار بالمعدة، لا سيما إذا كانت تحتوي على الكثير من الكيماويات التي تسبب اختلالاً وظيفياً على مستوى الأمعاء، وتعطل الاتصالات بين الهرمونات، بما يؤدي إلى الحساسية والتهاب المفاصل والجهاز الهضمي، وغيرها.
منزل نظيف للغاية.. أوضحت آنا أنه قبل أن تهرعي لشراء الكثير مع منتجات التنظيف الجديدة، عليكِ أن تعلمي أن البيئة المعقمة أو بالغة النظافة يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على صحة القناة الهضمية، حيث تلعب البكتيريا الجيدة دوراً في النظام الإيكولوجي في المنزل.
الجدران.. تقول آنا :«إن عفن الجدران يمكن أن يظل من دون أن يلاحظه أحد لفترات طويلة من الوقت، ولكن إذا كان صاحب المنزل يستنشق الهواء المتعفن بشكل يومي، فقد تتعرض بطانات الأمعاء والغشاء المخاطي، التي تحمي جهاز المناعة، للخطر».
وتنصح آنا بتناول مكملات البروبيوتيك «متممات غذائية من البكتيريا الحية أو الخمائر»، وإضافة النباتات المساعدة في تطهير الهواء، ورش الزيوت العطرية العلاجية في أرجاء المنزل، مع صنع منزل طبيعي متعدد الأغراض، وشراء جهاز تنقية الهواء إذا أمكن، جميعها عوامل مساعدة في بناء نظام الدفاع الداخلي الخاص بك ضد عوامل التسمم.