عدد اليوم
نجلاء فتحي وحمدي قنديل.. من الزيجات الشهيرة، وكان لقائهما الأول حدث عام 1991، حين كان حمدي ضمن فريق تغطية مهرجان القاهرة السينمائي، وكلف بإجراء مقابلات مع بعض الفنانين، منهم نجلاء، وبعدما اتصل بها لترتيب مقابلة مصورة معها، طلبت أن تجرى المقابلة في منزل شقيقتها بمنطقة الدقي، وفوجئ حمدي بأن اللواء محمد السكري وكيل اتحاد التنس هو زوج شقيقتها وكان على معرفة به، وفي اللقاء دُهشَ من بساطتها وتلقائيتها، وتحدثا عن باريس وذكرياتهما فيها، وأكد قنديل في العديد من حواراته وفي مذكراته «عشت مرتين» التي نشرت في كتاب، أنه وجد فيها شخصية ستضفي على حياته البهجة، وتكرر اللقاء عدة مرات، وظهرت الاهتمامات المشتركة بينهما، ومنها الاستيقاظ مبكراً وحب السفر، كما أنها كانت تتابع الشأن العام وتنفر من سهرات وحفلات المجتمع، واستمرت صداقتهما لنحو ثلاثة أشهر، كانا يتبادلان خلالها المكالمات بشكل يومي، إضافة إلى تكرار المقابلات.
وفوجئ ذات يوم وهي تتحدث معه هاتفياً، بأنها تطلب منه الحضور في المساء لإتمام إجراءات الزواج دون أي مقدمات، وأنه وافق على الفور، واستمر هذا الزواج 27 عاماً من 1991 وحتى وفاته في 31 أكتوبر 2018، وقد كانت ترافقه في كل الدول العربية التي كان يعمل فيها، كما أنهما كانا يحرصان على اصطحاب «زين» حفيدة نجلاء معهما لتعلقهما الشديد بها، خصوصاً وأنه لم ينجب منها.
