الإمارات تدين محاولة إرهابيين تنفيذ هجمات في القاهرة

أحمد عاطف، وام (أبوظبي، القاهرة)

أعربت دولة الإمارات عن استنكارها وإدانتها محاولات عناصر إرهابية، تنفيذ عمليات تخريبية في جمهورية مصر العربية الشقيقة بالتزامن مع أعياد المسيحيين، ونجم عنها مقتل رجل أمن وجرح آخرين. وأشادت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان لها، بيقظة وحنكة وكفاءة الأجهزة الأمنية في جمهورية مصر العربية لتصديهم لهذه المجموعة، ما أسفر عن مقتل عدد من العناصر الإرهابية، عثر بحوزتهم على أسلحة وذخائر، كانوا ينوون استخدامها في تنفيذ العمليات الإجرامية.
وأكدت الوزارة أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار ويتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية.
وجددت الوزارة موقفها الثابت وتضامنها مع جمهورية مصر العربية في التصدي للإرهابيين، وتأييدها ومساندتها في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها.
كما أعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحية جراء هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
وداهم الأمن المصري، أول أمس، مقر خلية إرهابية داخل عقار مكون من 10 طوابق، بعد أن توافرت معلومات عن اختباء العناصر الإرهابية في إحدى الشقق السكنية بمنطقة الأميرية شرق القاهرة، واتخاذها وكراً لتخزين الأسلحة، وتبادلوا إطلاق النار مع الشرطة قبل أن تتم تصفيتهم جميعاً، واستشهد خلال الاشتباكات المقدم محمد فوزي الحوفي خلال الهجوم، وأصيب ضابط وفردا أمن آخران.
وكشفت مصادر أمنية لـ«الاتحاد» أن الخلية الإرهابية كانت تخطط لعمليات إرهابية على كنائس بنطاق القاهرة والجيزة رغم إجراءات الحظر والعزل وعدم تردد مسيحيين لحضور أي صلاة أو قداس، إلا أن المصادر أشارت إلى أن الهدف هو استهداف قوات الأمن المتمركزة أمام الكنائس وفي الطرق القريبة، مستغلة انشغالهم بتطبيق حظر التجوال ومواجهة «كورونا» لإحداث نوع من الضجة إعلامية.
ونعى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي المقدم محمد الحوفي. وقال السيسي في تدوينة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إنه «تابع بكل فخر وإعزاز ما قام به رجال وزارة الداخلية من عمل بطولي يؤكد بسالة رجال الشرطة في مواجهة الإرهاب وقدرة الدولة المصرية على حفظ أمن وسلامة الوطن والمواطنين، رغم كل التحديات».