من المتوقع أن تكشف "الوكالة الأميركية للتنمية الدولية" النقاب عن مسعى لمحاولة استخدام المعونات الأميركية لمواجهة النفوذ الروسي حول العالم.
وقال مدير الوكالة مارك جرين أثناء جلسة للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي أمس الثلاثاء، إن الوكالة "ستميط الوكالة الأميركية للتنمية الدولية اللثام قريباً عن إطار عمل لمساعدتنا على مواجهة تأثير الكرملين الضار، وخصوصاً في أوروبا وأوراسيا".
وتابع أن "طلب ميزانية الوكالة، للسنة المالية التي تنتهي في 30 سبتمبر 2020، تضمن تخصيص 584 مليون دولار لصالح وزارة الخارجية والمعونات الخارجية التي تقدمها الوكالة من أجل ذلك الهدف، فضلاً عن جهود "للتواصل بقوة" بشأن ما أسماه "أدوات التمويل السلطوية".
ولم يدل جرين بمزيد من التفاصيل.
وفي ظل رئاسة فلاديمير بوتين سعت روسيا لتعزيز نفوذها الدولي بوسائل منها منح قروض إلى بلدان في أميركا اللاتينية وأماكن أخرى.