أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت جامعة نيويورك أبوظبي عن مشاركتها للعام السادس على التوالي في الحملة العالمية للتوعية بمرض التوحد، حيث ستكتسي قبة الحرم الجامعي باللون الأزرق طوال شهر أبريل، في إشارة رمزية للدعم الذي تقدمه الجامعة في شهر التوعية بمرض التوحد.
وتسعى الحملة هذا العام كذلك إلى تعزيز التقبّل المجتمعي لمرضى التوحد ودعم جهود التثقيف حول المرض. وبناءً على ذلك، تعتزم جامعة نيويورك أبوظبي التعاون مع مجموعة من الشركاء والمؤسسات المجتمعية الإماراتية لتنظيم عددٍ من المبادرات.وينظم مكتب التوعية المجتمعية في جامعة نيويورك أبوظبي فعاليات المؤتمر السنوي الخامس للتوحد، تحت عنوان «يداً بيد في طريق واحد»، والذي سيلقي الضوء على أهمية دمج الأطفال المصابين بهذا المرض، وذلك في 20 أبريل بين الساعة 8:30 صباحاً وحتى الساعة 5 عصراً، ويجمع هذا المؤتمر عائلات تضم أفراداً مصابين بمرض التوحد، علاوة على أبرز المختصين في هذا المجال، فضلاً عن المعلمين المختصين والداعمين الذين يعملون بشكل وثيق مع المصابين بمرض التوحد في المجتمع المحلي، وسيتناول المؤتمر مواضيع عديدة تشمل أفضل أساليب الرعاية، ومنهجيات الدمج الأكاديمي، ووسائل التدخل المبكر، والنشاط البدني وغيرها.
ومن بين جلسات المؤتمر جلسة «التدخل الأولي وأفضل الممارسات المنزلية» والتي تنعقد الساعة 10:30 صباحاً وتديرها تسنيم أبو روزا، المدير المساعد بقسم التطوير المهني في مركز نيو إنجلاند للأطفال، وستتطرق الجلسة إلى كيفية تعامل العائلات مع مرض التوحد بشكل مبكّر في المنزل، والنتائج المرجوة التي يظهرها الأطفال، وأمثلة على كيفية دمج أفضل الممارسات للتعامل مع التوحد في المنزل.