استأنف ميشيل بارنييه ممثل الاتحاد الأوروبي في مفاوضات خروج بريطانيا من التكتل، نشاطه بعد حوالي 4 أسابيع من إعلان إصابته بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19-).
ونشر بارنييه، على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، صورة له مع فريق عمله في مكتبه في العاصمة البلجيكية بروكسل. وقال إنه استعد لعقد جلسة محادثات مع نظيره البريطاني ديفيد فورست غدا الأربعاء عبر تقنية الفيديو.
ومن المقرر أن يناقش الجانبان، خلال محادثات الغد، الجدول الزمني للمفاوضات بشأن الاتفاق التجاري المنتظر بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي. وكانت المفاوضات قد تجمدت نتيجة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد في العالم.
يذكر أن العلاقات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، الذي خرجت منه في وقت سابق من العام الحالي، لن تشهد تغييرا كبيرا خلال الفترة الانتقالية حتى نهاية العام الحالي. وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول نهاية العام، ستواجه العلاقات التجارية بين الجانبين مخاطر كبيرة نتيجة فرض الرسوم الجمركية وعمليات فحص السلع على الحدود وغير ذلك من الحواجز التجارية.
كان اتحاد غرف التجارة والصناعة الألماني "دي.آي.إتش.كيه" قد جدد الدعوة إلى تمديد الفترة الانتقالية وهو ما ترفضه لندن بشدة.
وبحسب مسح أجراه الاتحاد، فإن 58% من الشركات الألمانية تخشى من تدهور العلاقات الاقتصادية مع بريطانيا خلال العام الحالي. وقد تتضرر الشركات من خروج غير مخطط لبريطانيا من الاتحاد إلى جانب تداعيات جائحة كورونا.