أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، اليوم الثلاثاء، أنه كلا يعلم "منذ البداية" أن تحقيق المدعي العام روبرت مولر سيبرئ نظيره الأميركي دونالد ترامب من تهم التواطؤ مع موسكو، مؤكداً أن روسيا "مستعدة" لاستئناف الحوار.
وقال بوتن، في منتدى مخصص للقطب الشمالي في مدينة سان بطرسبرج الروسية، "كنا نقول منذ البداية إن لجنة مولر لن تجد شيئاً. لم يكن أحد يعرف ذلك أكثر منا".
وأضاف "بالنسبة لنا، كان من الواضح أن التحقيق سينتهي بأمر سخيف. قلت ذلك بشكل دائم".
وهو أول رد فعل لبوتن على التقرير الذي خلص إلى إرادة روسية للتأثير في الاقتراع، لكن ليس توافقاً بين ترامب وروسيا بحسب التلخيص الذي نشرته وزارة العدل الأميركية.
وقال بوتن إن "روسيا لم تتدخل في أي اقتراع في الولايات المتحدة. لم يكن هناك أي تواطؤ بين ترامب وروسيا".
وأضاف "لم نكن نعرف ترامب. نعم، لقد زار موسكو كرجل أعمال. لم يشكل ذلك حدثاً بالنسبة لنا". وتابع "إنه هذيان تام يستهدف جمهوراً يتم استخدامه في إطار المعركة السياسية الداخلية في الولايات المتحدة".
التحقيق الذي دام 22 شهراً عرقل أي محاولة تقارب بين موسكو وواشنطن رغم الوعود خلال حملة ترامب.
وقال بوتن "لا أدافع عن ترامب. لدينا خلافات كثيرة" في إشارة إلى العقوبات الأميركية على روسيا. وأضاف "لكن، إذا تم إطلاق حوار تام على قدم المساواة بين واشنطن وموسكو، سنكون مسرورين جداً. نحن مستعدون لذلك".