عدد اليوم
رضا سليم (دبي)
على مدار 10 ساعات يومي الجمعة والسبت الماضيين طبقت وزارة التربية والتعليم مبادرة فعاليات اليوم الرياضي عن بُعد، في خطوة غير مسبوقة لترسيخ الرياضة المجتمعية، وإشراك الطلبة وأولياء الأمور من خلال توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في مختلف الأنشطة الرياضية، ولكافة الأعمار والفئات السنية للطلبة والمجتمع، وتأتي المبادرة في توقيت الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا.
ووضعت الوزارة جدولاً للفعاليات، حيث دخلت القائمة 8 ألعاب هي كرة القدم وألعاب القوى والجو جيتسو والجمباز والملاكمة والزومبا والكروس فيت واليوغا بالإضافة إلى تدريبات اللياقة البدنية، وشهدت بداية المبادرة تمارين صباحية امتدت لمدة 30 دقيقة، ثم حصة اليوغا ثم الكروس فيت وبعدها الجري وفي الفترة المسائية ألعاب القوى والجمباز والزومبا والجو جيتسو وكرة القدم واختتم اليوم الأول بفقرة «تنافس مع معلمك».
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تجاوباً كبيراً من الطلاب وأولياء الأمور، لتؤكد المبادرة أنها نجحت في ظهورها الأول، كما يعد اليوم الرياضي عن بُعد فرصة جيدة لتطبيق المنهاج الدراسي الحديث المتكامل لمادة التربية البدنية، مستهدفة جميع المراحل الدراسية، بما يسهم في تهيئة أجيال المستقبل ذهنياً وصحياً وبدنياً، وظهر عدد كبير من الفيديوهات تنافس فيها أولياء الأمور مع أبنائهم كما أن توقيت المبادرة جاء بعيداً عن فترة التعليم عن بُعد الذي يبدأ من الأحد للخميس.
وأكدت الوزارة على موقعها الرسمي أن التعلم عن بُعد تحول إلى «أنموذج» يقتدي به العالم، وتحولت الوزارة في يومها الرياضي عن بُعد إلى ملعب كبير يستقبل محبي الرياضة وعشاقها، وسط اهتمام كبير من قبل الطلبة وأولياء الأمور والمجتمع، ومشاركة أفراده الفعاليات المختلفة من دون حواجز أو عوائق الزمان والمكان، كما تعزز الفعاليات الرياضية من أهداف رؤية وزارة التربية والتعليم التي تشجّع الطلبة على ممارسة الرياضة لتكون جزءاً أساسياً من الحياة اليومية بالإضافة إلى أن المبادرة تمثل فرصة جيدة لتطبيق المنهاج الدراسي الحديث المتكامل لمادة التربية البدنية.
وكانت اللجنة الأولمبية الوطنية قد قررت تأجيل فعاليات النسخة الخامسة من اليوم الرياضي الوطني لإشعار آخر، بناء على توصية المكتب التنفيذي للحدث، وبعد التنسيق التام مع كل الجهات المعنية، كما تم تأجيل الأولمبياد المدرسي لهذا العام.
