عدد اليوم
588 حالة شفاء في الدولة من فيروس «كورونا المستجد»، منها 170 حالة جديدة، هي حصيلة طبيعية للرعاية الصحية على أعلى المستويات، متزامنة مع إجراء عدد كبير من الفحوص المخبرية للحالات المشتبه بها وصل إلى نحو 600 ألف فحص، وهو ما يفسر عدد حالات الإصابة التي يتم الإعلان عنها بشكل دوري.
تنتهج الدولة إجراءات وبروتوكولات صحية ومتابعة كل ما يستجد عالمياً في مجال مكافحة الوباء، من خلال استخدام الأدوية التي أثبتت الدراسات المبدئية العالمية فعاليتها في العلاج، حرصاً على صحة المواطنين والمقيمين، ومحاصرة انتشار الفيروس.
البروتوكولات الصحية والإجراءات والتدابير الاحترازية المتخذة في الدولة، تتم وفق أرقى الممارسات العالمية، ولا تتوانى الإمارات عن تأمين مختلف التقنيات، سواء في الفحص أو العلاجات، بتوجيهات من القيادة الرشيدة التي وضعت صحة المجتمع على رأس أولوياتها منذ تأسيس الدولة، وجعلت من القطاع الصحي مفخرة وقادراً على مواجهة أي تحدٍ وبائي.
القطاع الصحي في الدولة أثبت، بجميع كوادره من أطباء وممرضين وفنيين وإداريين، قدرته على التصدي لهذا التحدي العالمي، متبعاً أعلى معايير الشفافية في إيصال التطورات والمستجدات للجمهور، بما يبدد الشائعات والأقاويل، ويعزز من التكاتف بين فئات المجتمع لدعم جهودهم وإجراءات الدولة التي ستصل بنا جميعاً إلى بر الأمان.
"الاتحاد"
