علي معالي (دبي)
يلتقي الشارقة ودياً اليوم مع مصفوت، في أولى مبارياته في فترة التوقف الحالية، ويبدأ عبدالعزيز العنبري مدرب الفريق، في تطبيق الأفكار الجديدة للمرحلة المقبلة، في ظل غياب البرازيلي إيجور كورنادو، حيث يبحث «الملك» عن كيفية استعادة القمة، التي ابتعد عنها بفارق 5 نقاط، ويحاول العنبري في مباراتي مصفوت الليلة، وعجمان الخميس المقبل، أن يستقر على طريقة اللعب والتشكيلة، ليس فقط لمباراة شباب الأهلي في الجولة الـ13 للدوري، بل لبقية مباريات الموسم، خاصة أن المدرب قام بعدة تجارب في أكثر من مركز خلال الجولات الماضية، بعضها أصاب والآخر لم يوفق، وبالتالي سيحاول وضع النقاط على الحروف بشكل مناسب في هاتين المباراتين. وأكد محمد خلفان، مهاجم «الملك»، أن مباراة شباب الأهلي المقبلة ستكون بمثابة العودة الجديدة للفريق لتحقيق الانتصارات، بعد الخسارة أمام الظفرة ثم الوحدة، وهو ما يحدث للفريق خلال موسمين. قال محمد خلفان: «الفريق البطل يعرف كيف يعود لما كان عليه من تألق في الفترات الماضية، وصحيح أننا وقعنا في مباراتين بشكل متسارع، لكنها كرة القدم التي تحدث فيها بعض الأمور غير السارة، ونحن كأعضاء فريق تحدثنا مع بعض كثيراً بعد الخسارة الأخيرة أمام الوحدة، وفي الوقت الراهن نسينا كل ما فات، وأصبح تركيزنا في الفترة المقبلة، التي وجب علينا أن نقدم فيها كل الجهد الفني والبدني، حتى يستعيد الشارقة مكانته في القمة».
وأضاف: «لا تلوموا المهاجم ريكاردو جوميز، فهو يحاول تقديم أفضل ما لديه، وهناك مباريات يقدم فيها بشكل جيد، وأوقات أخرى لا يلازمه التوفيق في بعض الفرص، لكنه بشكل عام يبذل جهداً كبيراً، وهو ما يدفعني إلى القول إنه يقدم مجهوداً كبيراً، أراه على أرض الملعب».
وعن عدم مشاركته بشكل أساسي، قال محمد خلفان: «هذه رؤية المدرب، وأنا جاهز في الوقت الذي يريده، ولست قلقاً من عدم التواجد أساسياً، ولكنني واثق من أنني سوف أحصل على فرصتي المناسبة في الوقت المناسب، والعنبري يختار من يراه مناسباً في المباريات، وهي رؤية أحترمها تماماً».
وأرجع محمد خلفان، عدم وجود مهاجمين مواطنين بالشكل الكافي والمناسب والقوي بين أنديتنا إلى مدربي وإدارة أندية الدولة، قائلاً: «بالفعل نجح علي مبخوت وأحمد خليل في إثبات كفاءتهما، ولكنني واثق من أن لدينا العدد المناسب من المهاجمين، لو حصلنا على الفرصة في أرض الملعب، وفي مثل هذه الرؤية لابد لإدارات الأندية أن تتدخل نوعاً ما لمنح الفرص للاعبيها المواطنين، وأنا لا أتحدث عن نفسي، ولكن هناك أيضاً عناصر هجومية في فرق أخرى لديها الكفاءة العالية، وسوف تتألق لو حصلت على هذه الفرصة، لتكون الفائدة الأهم وقتها لمنتخبنا الوطني، وكذلك النادي واللاعب».
وأكد محمد خلفان، عدم ندمه على التواجد بين أحضان «الملك»، والجلوس احتياطياً في وقت كان فيه أساسياً في صفوف الفجيرة، وقال: «الشارقة من الفرق الكبيرة، وحققت معه السوبر، حتى وإن شاركت على فترات، وأرى أنني حققت جزءاً مما أريده بتواجدي مع الملك، وأمامي فترات مقبلة، سأحصل خلالها على فرصتي لإثبات كفاءتي».