دبي (الاتحاد)
تصدر المنتخب الصيني المشهد بالأداء والنتائج في أغلب المباريات ببطولة فزاع الدولية الثانية للريشة الطائرة لأصحاب الهمم ليومها الرابع على التوالي، ويتنافس معه على المقدمة منتخبات إندونيسيا وفرنسا واليابان. وعبر حريز المر بن حريز، المدير التنفيذي لقطاع التنمية والرعاية الاجتماعية في هيئة تنمية المجتمع، عن مدى فخره بأصحاب الهمم وما أثبتته بطولات فزاع الدولية لأصحاب الهمم من نجاح عاماً بعد عام في استقطاب أعداد متزايدة من المشاركين والدول، والتي باتت تشكل منصة قارية لرفع روح المنافسة والتحدي لهذه الفئة الهامة في المجتمع.
وتحدث بن حريز عن منطلق المسؤولية الكبيرة والدور المنوط في هيئة تنمية المجتمع لتذليل العقبات ومد الجسور في سبيل تعزيز دمج وتمكين أصحاب الهمم، وأثنى على الجهود المبذولة من قبل اللجنة المنظمة لتوسيع البطولات وإضافة فئات جديدة من أصحاب الهمم وما يتطلبه ذلك من توسيع اللجان لتصنيف اللاعبين بشكل دقيق، وبالتالي الارتقاء بالبطولة إلى معايير تنافسية عالمية.
وأضاف: مع منافسات الدورة الثانية نتمنى لأبطالنا المشاركين التفوق والنجاح وحصد الألقاب والجوائز، كما نتمنى أن يكون نجاح هذه البطولة ملهماً لمختلف القطاعات المجتمعية والثقافية لطرح منصات دامجة وممكنة لأصحاب الهمم وإتاحة المجال لهم لإبراز مكامن القوة والتميز لديهم.
من جانبها، كشفت اللاعبة الأوغندية ريتا اسيمو «27 عاماً» عن قصة تعرضها لإطلاق ناري خلال مشاجرات في بلدتها لتصاب بطلقة في الذراع، وقالت: لقد عشت أياماً عصيبة، والإصابة جاءت في اليد التي أستخدمها في كل شيء وبت أخجل من أن يراني رفاقي بشكلي الجديد وغالباً ما ألبس أكماماً طويلة لردع الآخرين عن النظر ليدي. وأضافت: مرت أيام طويلة وأنا في كآبة وعزلة عن الآخرين حتى التقيت مدربة من مدرستي الثانوية والتي عرفتني على الريشة الطائرة وساندتني لأصل لمرحلة جديدة كليّاً وهي الافتتان بلعبة الريشة الطائرة التي أخرجتني من ظلمتي لفجر جديد مفعم بالطاقة وحب الحياة والحماس للإنجاز والعطاء.
تابعت: فرصة رائعة أن تكون بطولة فزاع هي الانطلاقة الأولى في رحلتي. وقد ذكرت أنها منبهرة بجمال دبي وعمرانها، وبالبطولة وتنظيمها مؤكدة أنها ستكون أول المشاركين دائماً في بطولة فزاع للريشة الطائرة من كل سنة.
قصة تطوع
عمران البقيش أو بوسالم كما يناديه أغلب المتطوعين هو أقدم متطوع مع أصحاب الهمم، وقد شارك في بطولات فزاع الدولية منذ بداياتها، منذ العام 1988، وعاهد نفسه على مساندة أصحاب الهمم أينما كانوا وبشتى الطرق. بدأ مساعد مدرب بعد دخوله لدورات تدريبية عديدة في كيفية التعامل مع أصحاب الهمم ومساعدتهم ومن ثم انضم لدورة تدريبية كمدرب للعبة الريشة الطائرة وأصبح مدرباً لها فيما بعد، كما أنه هاوٍ للتصوير وقد جعل ذلك سبيلاً لتسليط الضوء على أصحاب الهمم وإنجازاتهم وإبداعهم في الرياضات كافة، وذلك بمشاركته في بطولات أصحاب الهمم مصوراً ومدرباً محلياً ودولياً، وقد بدأ بالتعاون مع بطولات فزاع الدولية عضواً في لجنة العلاقات العامة ثم مصوراً.