أعلن الرئيس التشادي إدريس ديبي إنهاء مشاركة جيش بلاده في العمليات العسكرية خارج حدود البلاد.
وقال ديبي، في تقرير بثّه التلفزيون الحكومي التشادي، اليوم الجمعة، «يموت جنودنا من أجل بحيرة تشاد والساحل».
وأضاف أنه «اعتباراً من اليوم، لن يشارك أي جندي تشادي في عملية عسكرية خارج تشاد».
وانخرط التشاد في الحرب ضد المجموعات الإرهابية في منقطة الساحل الأفريقي وحول بحيرة تشاد، إلى جانب دول مجموعة منطقة الساحل.
وتتكون المجموعة من موريتانيا ومالي والنيجر وبوركينا فاسو إلى جانب التشاد.
وشكلت المجموعة قوة عسكرية مشتركة لمحاربة الجماعات الإرهابية في المنطقة.
وتشن جماعة بوكو حرام الإهابية، من حين لآخر، هجمات تستهدف منطقة بحيرة تشاد.