أبوظبي (الاتحاد)
أعربت إيفانكا، ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومستشارته السياسية، عن تضامنها مع الشعب الأميركي في محنة وباء كورونا، مع اقتراب أعداد المصابين بالفيروس في الولايات المتحدة من عتبة الـ 500 ألف شخص.
تضامن إيفانكا، جاء من العزل الذاتي الذي بدأته في الرابع عشر من شهر مارس الماضي، وعبر رسائل في مواضيع، منها السياسة والعلاقات الاجتماعية، والاقتصاد، بجانب النصائح الصحية، بدأت بمشاركة فكرة لتسلية الأطفال خلال العزل المنزلي، حيث نشرت صورة لها مع أبنائها داخل خيمة أعدتها لهم.
وكان البيت الأبيض أعلن، أن إيفانكا تعمل من المنزل في إجراء احترازي، بعد لقاء جمعها بمسؤول أسترالي مصاب بكورونا.
وتوالت رسائل ابنة الرئيس الأميركي، حيث نشرت فيديوهات أكدت فيها أن أميركا ستظهر قوتها، وسينتهي الوباء، وستخرج بلادها أقوى، وقالت: «في هذه الأوقات الصعبة، تظهر أميركا روحها وقوتها». وشددت على ضرورة التباعد الاجتماعي، مشيرة إلى أنه ينقذ الأرواح، داعية الجميع إلى القيام بدوره.
وكتبت إيفانكا مقالاً نشر بعدد من المواقع الأميركية، سلطت فيه الضوء على الدور المحوري للعمال والشركات الصغيرة، معتبرة أنهم عصب الاقتصاد الأميركي وقلب المجتمع، لافتة إلى إنجازات الإدارة الأميركية في تعزيزهم، مشيرة إلى أن الإدارة تقف في الوقت الراهن أكثر من أي وقت مضى مع العمال وهذه الفئة من الشركات، التي توظف أكثر من نصف القوى العاملة، لافتة إلى أن الإدارة ملتزمة بمساعدتهم في هذه الفترة الصعبة من الأزمة الصحية العامة.
وقالت: «إن الرئيس ترامب اتخذ أقوى إجراء في التاريخ، بتقديم إغاثة طارئة للعمال والأسر الأميركية، والحفاظ على الشركات الصغيرة».
وأضافت: «في غضون أسابيع، هدد الوباء صحة وسلامة وحياة الملايين حول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة، ولمنع تفشي الفيروس الوبائي، اضطررنا للعمل من المنزل والتحول إلى التعلم عن بعد وإدارة نمط حياة جديد كلياً». كما لم تنس إيفانكا توجيه الشكر إلى العاملين الطبيين على الجبهة، الذين يعملون بإنكار ذات لخدمة مجتمعاتهم أثناء الوباء.