بدأ مجلس الأمن القومي في تونس، صباح اليوم الجمعة، في عقد اجتماع طارئ على خلفية التطورات العسكرية في الجارة ليبيا وأحداث الجزائر. وقال مصدر من الرئاسة إن الرئيس الباجي قايد السبسي دعا إلى عقد اجتماع طارئ للمجلس الذي يضم رئيسي الحكومة والبرلمان ووزيري الداخلية والدفاع وقيادات عسكرية وأمنية. ويأتي الاجتماع في أعقاب تحرك قوات المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي المعين من جانب مجلس النواب المنتخب نحو العاصمة طرابلس، وما قد يتسبب في استغلال عناصر مسلحة الوضع للتسلل إلى الأراضي التونسية. ويتوقع أن يبحث الاجتماع، بحسب المصدر، تأمين الحدود الشرقية وتداعيات تطور الأحداث في الجزائر بعد استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وحالة الطوارئ مستمرة في تونس منذ التفجير الإرهابي الذي نفذه عنصر من تنظيم "داعش" الإرهابي في نوفمبر عام 2015 بوسط العاصمة واستهدف حافلة للأمن الرئاسي مخلفاً 12 قتيلاً إلى جانب منفذ العملية. وينتهي آخر تمديد اليوم الجمعة لكن يتوقع يجري التمديد فيها مجدداً.