جوارديولا: "البدلاء" أفضل الحلول لمواصلة الانتصارات

مانشستر (وكالات)

أخبار ذات صلة

أموريم: «ساذج» ولكني «حالم»!

وايت يغيب عن أرسنال عدة أشهر

اعتبر الإسباني بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، أن اللاعبين الذين ينظر إليهم بوصفهم بدلاء في صفوف فريقه يعتبرون له مصدر حلول في ظل ضغط المباريات، وذلك بعد الأداء الذي قدمه الفريق ونجح من خلاله في خطف نقاط الفوز الكاملة على حساب كارديف سيتي بثنائية نظيفة في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال جوارديولا: «لعبنا بشكل جيد جداً، بدأنا بطريقة جيدة جداً. هدف رائع من كيفن دي بروين. لسوء الحظ أضعنا العديد من الفرص، كنا نحتاج إلى تسجيل المزيد من الأهداف».
وعبر المدرب عن سعادته بهذا الانتصار الذي استعاد من خلاله «البلو مون» صدارة الترتيب مجدداً من ليفربول، وأشاد جوارديولا تحديداً بما قدمه اللاعب الشاب فيل فودين، حيث خاض لاعب الوسط الإنجليزي مباراته الأولى ضمن التشكيل الأساسي في الدوري، وقال: فودين لاعب استثنائي، الأمر ليس سهلاً بالنسبة له، لكنه يتمتع بالصبر، ونحن سعداء بوجوده معنا هنا، في الموسم المقبل سيلعب دقائق أكثر من هذا الموسم.
وواصل المدرب الذي منح اللاعبين الشباب فرصتهم للتألق: «فودين لاعب هادئ وفي العقد القادم سيكون لاعباً مهماً بالنسبة لنا».
وتحدث المدرب عن إصابة أوليكسندر زينتشينكو وخروجه في الشوط الأول، مشيراً إلى أنه سيعمل على إيجاد البديل المناسب قبل المواجهات التالية، وقال: زينتشينكو لاعب مهم بالنسبة لنا، وإصابته في هذا التوقيت صعبة للغاية، بالنظر لخوضنا أكثر من بطولة في نفس الوقت.
وواصل حديثه، وقال: إنه يعرف الطريقة التي نلعب بها، ولكن يبقى الوضع على ما هو عليه، ويجب التعامل بواقعية مع هذه المستجدات في مجريات الموسم.
وأنهى تصريحاته قائلاً: دانيلو كافح كثيراً في هذا المركز، لكنه ليس مركزه الطبيعي، سنجد الحل لهذه المشكلة في أسرع وقت ممكن في ظل وجود العديد من المباريات المتتالية هذا الشهر تحديداً، وحتى نهاية الموسم عموماً.
وكان سيتي حامل اللقب قد استعاد صدارة ترتيب الدوري على حساب ليفربول، بفوزه السهل على ضيفه كارديف سيتي في المرحلة الثالثة والثلاثين.
ورفع مانشستر سيتي رصيده إلى 80 نقطة من 32 مباراة، بفارق نقطة واحدة عن ليفربول.
وحقق سيتي فوزه الثامن توالياً في الدوري، في مباراة اعتمد فيها على الاختراقات السريعة لنجميه البلجيكي كيفن دي بروين الذي اختير أفضل لاعب في المباراة، والألماني لوروا سانيه اللذين سجلا الهدفين، وكاد يزيد الغلة لولا براعة حارس مرمى كارديف الفيليبيني نيل إيثريدج الذي تصدى للعديد من الفرص الخطرة، لاسيما في الشوط الثاني.
ولم يتأخر سيتي الذي لا يزال ينافس على الرباعية هذا الموسم (توج بلقب كأس الرابطة، وينافس على لقب الدوري المحلي، وبلغ نصف نهائي كأس الاتحاد، وربع نهائي دوري أبطال أوروبا)، في افتتاح التسجيل في مباراة اليوم بتسديدة رائعة لدي بروين من زاوية ضيقة من داخل منطقة الجزاء، في سقف مرمى الحارس إيثريدج (6).
وواصل سيتي الضغط، وشكل خطراً كبيراً عبر اختراقات دي بروين الذي مرر كرة متقنة إلى المهاجم البرازيلي جابريال جيسوس، فحولها باتجاه المرمى لتمر بمحاذاة القائم الأيمن (27).
وأضاع جيسوس مجدداً فرصة خطرة بعد تمريرة من دي بروين الذي قاد هجمة مرتدة سريعة تمتع فيها سيتي بتفوق عددي، لكن تسديدة المهاجم الدولي البرازيلي من داخل المنطقة وجدت في حارس كارديف سداً منيعاً في مواجهتها (40).
لكن المهاجم البالغ من العمر 22 عاماً، عوّض إخفاقيه المتتاليين، عندما هيأ الكرة ببراعة بصدره داخل منطقة الجزاء أمام سانيه في الدقيقة 44، ليحولها الأخير بتسديدة قوية بالقدم اليسرى إلى شباك إيثريدج.