الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

ثنائيات فنية.. وردة وبليغ حمدي

ثنائيات فنية.. وردة وبليغ حمدي
5 ابريل 2019 00:28

وردة وبليغ حمدي.. من أشهر الثنائيات الفنية والإنسانية، جمعت بينهما قصة حب قوية توجت بالزواج وبعشرات الألحان الخالدة، واللافت أن أغنية «تخونوه» التي قدمها عبدالحليم حافظ، كانت بداية لقصة الحب بينهما، حيث أعجبت وردة باللحن المليء بالشجن، وأصرت على لقاء ملحنها، وبعد اللقاء بدأت قصة حبهما، وبعد فترة قابل بليغ والدها وطلب الزواج منها، لكن الوالد رفض طلبه بشدة لأنه فنان، وكان يرسم لابنته مستقبلاً آخر، وبالفعل زوجها من ضابط جزائري رفض عملها في الغناء.
وفي مطلع السبعينيات تبدلت حياة وردة بعدما سافر بليغ للجزائر ليلحن أغنية عيد الاستقلال الجزائري، ليلعب القدر لعبته وتخوض معارك عديدة للعودة للفن، خاصة بعدما أقنعها بليغ بألا تحرم جمهورها من صوتها، وأن تتجه لمصر لتبدأ رحلتها الفنية، وفي 1972 تزوجا، واستمر زواجهما ستة أعوام فقط، قدم لها بليغ خلالها ألحاناً من أفضل ما غنت، ويعتبر المؤرخون ما قدمه خلال هذه السنوات الست بمثابة التاريخ الحقيقي لوردة، وتنوعت ألحانه لها ما بين عاطفية إلى وطنية، ومنها أغنيات «العيون السود»، و«يا نخلتين في العلالي»، و«أحبك فوق ما تتصور»، و«على الربابة»، و«ليل يا ليالي» و«ليالينا»، و«والله يا مصر زمان»، و«احضنوا الأيام»، و«ولاد الحلال»، و«حنين»، و«وحشتوني»، و«اشتروني»، و«حكايتي مع الزمان»، و«خليك هنا»، و«دندنة»، و«لو سألوك»، و«مالي»، و«مسا النور والهنا»، و«أنا عندي بغبغان»، وهي أغنية للأطفال مع أغنيات أخرى ضمن مسلسل «أوراق الورد»، وكان آخر تعاون بينهما أغنية «بودعك» عام 1993.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©