عدد اليوم
دينا جوني (دبي)
تتجه وزارة التربية والتعليم إلى طرح اللغة اليابانية للتدريس الاختياري في عدد من المدارس الحكومية في الدولة، لتضاف إلى اللغة الصينية التي أطلقتها الوزارة في أغسطس 2017، وبعدها الفرنسية والإسبانية.
وأشارت الوزارة في خطتها التي حصلت «الاتحاد» على نسخة منها إلى أن اللغة اليابانية ستكون في العام الدراسي الجاري 2018-2019 «تحت التجريب» إلى أن يتم تثبيتها في مراحل لاحقة. وشرحت أن مواد اللغات يتم تدريسها من خلال أندية اللغات في المدرسة الإماراتية خلال حصص النشاط الحر الموجّه، ويقوم بتدريسها معلم لغة متخصص.
وتعتبر الوزارة، أن الانفتاح على اللغات الآسيوية مثل الصينية واليابانية للدول المتطورة تكنولوجياً، يساهم في توسيع فرص الطلبة للدراسة لاحقاً في أفضل جامعات العالم أينما كانت. ويساهم ذلك في تلبية تطلعات قيادة دولة الإمارات بتأهيل جيل متمكّن قادر على مواكبة التوجهات المستقبلية للدولة، وتحقيق المستهدفات الاستراتيجية من خطط الوزارة التطويرية. كما تساهم دراسة اللغات في جعل الطالب الإماراتي منافساً قوياً في سوق العمل العالمي، فتنفتح أمامه خيارات وفرص متعددة.
وأشارت الوزارة إلى أن تعدد اللغات في المدرسة الإماراتية يساهم في تحقيق سمات الخريج التي وضعتها لطلبة الثاني عشر. ففي جانب المهارات، تركز الوزارة في منظومة المدرسة الإماراتية أن يكون الطالب مبدعاً ومفكراً، ومتعدد اللغات، وقادراً على التواصل، ومتمكّناً من التكنولوجيا. لذلك تعمل من خلال تطوير خطتها الدراسية سنوياً على اعتماد ما يساعد الطالب على تحقيق الاستفادة القصوى من سنوات التعليم العام، وتمكينه من المهارات التي تلبي متطلبات المستقبل.
ومن سمات الخريج أيضاً أن يكون شغوفاً بالمعرفة وقيادياً واثقاً بنفسه، ومنفتحاً على الآخر. ولفتت الوزارة أن تعلّم اللغات والتمكّن من قراءة ثقافات الدول والشعوب، تعزز من تقبّل الآخر لدى الطالب، وترسّخ قيم التسامح. لذلك ضمّنت الوزارة الأندية الطلابية نادياً للغات، وتواصل الحضارات ضمن مجال «مهارات اللغة»، إلى جانب أربعة مجالات أخرى متنوعة.
