عدد اليوم
معتز الشامي (دبي)
حددت لجنة المنتخبات باتحاد الكرة، برئاسة يوسف حسين نائب رئيس الاتحاد، ملامح ومعايير اختيار المدرب الجديد للمنتخب الوطني خلفاً للصربي يوفانوفيتش، وبدأت اللجنة في تلقي عدة سير ذاتية لمدربين مختلفين لهم نجاحات في القارات المختلفة مع المنتخبات الوطنية.
وأكدت اللجنة أن أبرز المعايير الأساسية للمدرب الجديد هي ضرورة أن يرتبط بعقد لفترة طويلة قد تصل إلى 4 سنوات، ويعمل على مستويين متوازيين، الأول هو بناء منتخب يمكن الرهان عليه لمونديال 2026، بالإضافة للتركيز الكافي على المرحلة القصيرة في التصفيات المؤهلة لمونديال 2022، التي سيقاتل فيها المنتخب للحفاظ على حظوظه للمنافسة على التأهل للبطولة، وكشفت اللجنة عن المهلة التي وضعتها لحسم الجدل حول اسم المدرب الجديد مدتها شهر واحد، على أن يبدأ تفعيل العقد مع بداية الموسم الجديد. ونفت اللجنة تحديد أي اسم بعينه، كما تردد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بالتفكير في ترشيح مهدي علي، أو عبدالعزيز العنبري، أو حتى كوزمين وزلاتكو داليتش، وأشارت إلى أن التشاور سيكون لاختيار مدرب له القدرة على تطوير أداء المنتخبات، وانتقاء اللاعبين، وتلبية طموحات الشارع الرياضي، ويمتلك القدرات والمؤهلات اللازمة لذلك، على أن يكون الراتب ضمن السقف المحدد في ميزانية الاتحاد. وسيتم النظر في السير الذاتية لمدربين أوروبيين ولاتينيين من أصحاب الخبرات مع المنتخبات، بحيث يكون لديهم إنجازات، ويتمتعون بقوة الشخصية، فضلا عن شرط الإقامة والبقاء في الدولة لمتابعة الدوري والأندية عن قرب. وعلى الجانب الآخر، كشفت مصادر بالاتحاد، أن إنهاء عقد المدرب الصربي يوفانوفيتش لن يكلف خزينة الاتحاد أي شروط جزائية، وإنما سيدفع الاتحاد مبلغاً أقل مما كان سيدفعه حال استكمل المدرب عقده الذي كان سينتهي بنهاية يونيو المقبل، وبالتالي فضلت اللجنة توجيه الشكر للمدرب لعدم وجود أي مباريات دولية، فضلاً عن عدم وجود فرصة للمدرب لدخول معسكر ودي خلال الشهرين المقبلين.
