دبي (الاتحاد)
أطلقت «دبي العطاء»، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ووزارة التربية والتعليم، أمس حملة «التعليم دون انقطاع»، وهي حملة وطنية لجمع التبرعات.
وتدعو الحملة، التي تأتي تماشياً مع قرار حكومة الإمارات بتمديد التعلم عن بُعد حتى نهاية العام الدراسي، المجتمع الإماراتي إلى تقديم تبرعات مالية وعينية لدعم الأطفال والشباب من العائلات المتعففة التي لا تستطيع شراء جهاز كمبيوتر أو الكمبيوتر المحمولة أو الأجهزة اللوحية.
وأكدت معالي جميلة بنت سالم المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، أن حملة «التعليم دون انقطاع» التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم ومؤسسة دبي العطاء، تحمل في ثناياها رسالة حضارية سامية، وتعكس مدى ترابط المجتمع بكافة مكوناته، سواء كانوا أفراداً أو مؤسسات، وتتيح الفرصة للجميع ليكونوا عوناً لأبنائنا الطلبة لاستدامة مسيرتهم التعليمية، في ظل ما تعايشه الدولة حالياً، أسوة ببقية دول العالم من تفشٍ لفيروس كورونا المستجد.
وتقبل الحملة تبرعات من مؤسسات القطاعين العام والخاص، إلى جانب الأفراد في الإمارات، وذلك إما عبر «الإنترنت» من خلال موقع «دبي العطاء» dubaicares.ae/donate أو من خلال الرسائل القصيرة عبر «اتصالات» و«دو» - شريكي الاتصالات للحملة - عن طريق إرسال كلمة «تبرع» إلى 9030 للتبرع بـ 30 درهماً، و9090 للتبرع بـ 90 درهماً، و9300 للتبرع بـ 300 درهم، و9900 للتبرع بـ 900 درهم، أو من خلال الشيكات أو التحويل المصرفي إلى مصرف الإمارات الإسلامي. ويمكن للمؤسسات التي لديها مخزون غير مستخدم من أجهزة وأدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تقديم تبرعات بكميات كثيرة للحملة من خلال ملء الاستمارة نفسها. وتهدف هذه الحملة التي تتوافق مع أحكام الزكاة والتي تمتد لأسبوعين، إلى تزويد 40 ألف طالب وطالبة في الإمارات، كمرحلة أولى، بالأجهزة التي يحتاجون إليها للانضمام إلى أقرانهم في التعلم عن بُعد وقال الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي لـ«دبي العطاء» وعضو مجلس إدارتها: «شراكتنا مع وزارة التربية والتعليم فرصة للمجتمع الإماراتي لدعم الطلاب غير القادرين حالياً على الانضمام إلى أقرانهم في التعلم عن بُعد. وفي الوقت الذي ندخل فيه الأسبوع الثالث من التعلم عن بُعد، أدعو الجميع للانضمام إلى جهودنا، وذلك لضمان استفادة جميع الطلاب». ويمكن لمؤسسات القطاعين العام والخاص وكذلك الأفراد، التبرع بأجهزة جديدة أو مستعملة مثل أجهزة الكمبيوتر المكتبية، أجهزة الكمبيوتر المحمولة أو الأجهزة اللوحية، من خلال ملء استمارة التبرع على www.dubaicares.ae.
«توزيع»
تقوم شركة «توزيع» للتوزيع والخدمات اللوجستية، شريك الخدمات اللوجستية للحملة، والتي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، بنقل الشحنة من نقطة التسلم المحددة وتعقيم الأجهزة قبل تسليمها إلى وزارة التربية والتعليم، التي ستتولى مهمة تهيئة وتجديد وتركيب نظام التشغيل والبرمجيات اللازمة قبل تسليمها لشركة «توزيع» التي ستقوم بتسليم الأجهزة للطلاب في الإمارات، لمواصلة تعليمهم عن بُعد.