نيرمين الفقي: تجربتي ثرية مع قناة أبوظبي.. ومخرجو السينما حاولوا مساومتي!

تسير نيرمين الفقي بخطوات واثقة في مشوارها الفني ولا تعتمد على جمالها فحسب، لكنها تسحب من رصيد موهبتها لتترك بصمة على الشاشة تعيش طويلاً في قلوب الناس.. ونيرمين تتمتع بكافة مواصفات النجومية التي تستحقها، والتي حصلت عليها من خلال شاشة التلفزيون بأعمالها المميزة. وهي تلعب دور البطولة في مسلسل «الخيول تنام واقفة».. من إنتاج قطاع الإنتاج بالتلفزيون المصري وقناة أبوظبي وشركة الريادة للإنتاج الفني، التقينا بها فكان هذا الحوار: • حدثينا عن تجربة «الخيول تنام واقفة»؟ المسلسل تأليف حسام موسى ويشاركني البطولة رياض الخولي وسميحة أيوب وأحمد راتب وسوسن بدر وعايدة رياض وإخراج عادل قطب. وإنتاج قطاع الإنتاج بالتلفزيون المصري وقناة أبوظبي وشركة الريادة للإنتاج الفني وهو تجربة ثرية جداً شدتني تفاصيلها منذ أن قرأت الحلقات الأولى من المسلسل، وقد اعتذرت عن بطولة مسلسل «الرجل والطريق» حتى أتفرغ لها لأن الشخصية التي أقدمها جديدة تماماً علي وتحتاج تفرغاً ومجهوداً كبيراً. • وما ملامح هذه الشخصية؟ أقدم شخصية «إيمان كامل الزهار» وهي ابنة رجل أعمال وملياردير ومدللة جداً، كل طلباتها مجابة إلى أن يتعرض والدها لأزمة صحية يموت على أثرها، ويسيطر عليها الإدمان وتتعرض لمضايقات من أصدقاء السوء الذين يريدون تدميرها والاستيلاء على أموالها، فيلجأون إلى حيلة ملتوية يستدرجونها من خلالها إلى مستنقع الإدمان وبالفعل انجرفت إلى تيار الضياع وتضطر للزواج من رجل في عمر والدها لإحساسها بالذنب تجاه والدها، وتشعر بأنها تسببت في موته. الدور مميز وصعب لأن فيه مرحلة إدمان، وهي تتزوج من رجل مسن تعتبره مفروضاً عليها وتكرهه في البداية ومع الوقت تكتشف طيبته وحنانه فتميل إليه وتحبه. • وكيف تعاملت مع شخصية المدمنة خاصة أنك تقدمينها لأول مرة على الشاشة؟ بدأت الاستعداد لهذا الدور قبل التصوير بأكثر من شهرين، وترددت على عيادات نفسية ومراكز علاج للمدمنين لأعرف تفاصيل عن الشخصيات المدمنة وردود أفعالهم تجاه ما حولهم كما حرصت على رسم صورة لهيئة وشكل المدمن. • هل تعتبرين هذا الدور مرحلة جديدة في نوعية أدوارك التلفزيونية؟ أعتبر دوري في هذا المسلسل نقلة فنية كبيرة، إذ سيتابعني الجمهور في شكل مختلف تماماً عن أدواري السابقة. والحقيقة إنني عندما قرأت السيناريو الذي كتبه حسام موسى شعرت بأن هذه الفتاة تشبه أية فتاة مصرية شريفة منحها الله مزايا، ولكن الأشرار لا يتركونها في حالها. • هل تتوقعين ردود أفعال تجاه القضية عند عرض المسلسل على قناة أبوظبي الأولى؟ المسلسل سيثير جدالاً واسعاً عند عرضه، خصوصاً في أوساط الفتيات اللاتي تعرضن بالفعل لتجربة الإدمان وخسرن شبابهن وجمالهن وأموالهن. ومن جانبي أصبحت أهوى الأدوار الصعبة والمركبة، وأحب الأدوار التي توجد فيها مساحة تمثيل حقيقية. • رغم تنوع أدوارك لكنها تنحصر في إطار الرومانسية لماذا؟ لأنني بطبعي رومانسية وأعشق النعومة في الأداء فمهما كان دوري سواء بنت بلد أو أرستقراطية أو أعمل في أي مهنة أفضل الأداء بالطريقة الرومانسية. • عدت للسينما بعد غياب 8 سنوات من خلال فيلم «دكتور سيلكون»، ما الذي دفعك للعودة بعد كل هذه السنوات ؟ أعجبتني الشخصية التي لعبتها في فيلم «دكتور سيلكون» وهي لصحافية تقتحم عالم مراكز التجميل المشبوهة وتجري عدة تحقيقات حولها، وتصطدم بصاحب أحد هذه المراكز وهو دكتور سيلكون الذي جسد دوره الفنان القدير حسن حسني. • هل رفضك للإغراء هو سبب ابتعادك عن السينما؟ لا أقدم الاغراء، ولو كنت وافقت على ميول المخرجين، لحققت نجومية كبيرة في السينما، ففي فترة ظهوري كانت السينما مليئة بأدوار الإغراء، وجاءتني عروض كثيرة مغرية لبطولات سينمائية تعتمد على الإثارة، لكنني رفضتها وفضلت العمل في التلفزيون. تعود للمسرح مع خالتي صفية صابرين.. «تحت الرماد» القاهرة - تعاقدت الفنانة المحجبة صابرين على مسلسل جديد تبدأ تصويره فور الانتهاء من تصوير مسلسلها الرمضاني «العمدة هانم» وهو بعنوان «تحت الرماد» عن قصة الكاتب أسامة أنور عكاشة، وتشارك في بطولته وفاء عامر ومنه فضالي وصلاح عبدالله وخالد سليم وكمال أبورية، ومن إخراج باسم محفوظ. وتجسد صابرين في المسلسل دور امرأة صعيدية تحارب الفساد، وتواجه مافيا تهريب الدواء وتتناول الأحداث حياة سيدة أعمال من الصعيد تأتي إلى القاهرة وتؤسس شركة كبيرة لصناعة الأدوية، ولكنها تواجه العديد من العقبات في ظل الفساد الموجود في هذه الصناعة، فتقرر مقاومة الجميع بمساعدة صحفية كبيرة. وتقول صابرين عن دورها إنه يختلف تماما عن شخصية «العمدة هانم» والتشابه الوحيد بين دوريها في المسلسلين، هو محاولة تقديم نماذج إيجابية للمرأة الصعيدية التي ظلمتها السينما والدراما وحصرتها في دور المرأة الحاقدة التي تحرض أبناءها على القتل والأخذ بالثأر. وأشارت صابرين إلى أنها ستعود للمسرح بعد فترة انقطاع طويلة، من خلال مسرحية «خالتى صفية والدير» المأخوذة عن رواية الأديب بهاء طاهر التى تحمل نفس الاسم. وقالت: أنا سعيدة بعودتي للمسرح، خاصة أنني سأعود بعمل متميز لكاتب كبير في حجم بهاء طاهر، ومن خلال مسرح الدولة. هيفاء وهبي تركض خلف تامر حسني عمر وسلمى يحقق 13 مليون جنيه و«الدكان» يطارده بـ 11 مليون ممدوح الصغير القاهرة - استمرار تامر حسنى على قمة الإيرادات لأفلام الموسم الصيفى صنع منه نجم شباك سينما الصيف، وذلك من خلال فيلم « عمر و سلمى 2 «، والذي حقق 13 مليون جنيه ونصف، وتصدر القمة ولا يطارده سوى فيلم « دكان شحاته « وهو أول بطولة مطلقة لهيفاء وهبى مع السينما المصرية، وحقق 11مليون جنيه ونصف. ومع ذلك لم يستطيع «دكان شحاته» حتى الآن تقليل الفارق للحاق بفيلم حسنى ومزاحمته على القمة. وكان فيلم «الفرح» قد حقق فى أسبوعه الأول 3 مليون جنيه وهو رقم أسعد منتجه الذى يراهن على الفقراء الموجه لهم الفيلم. والفرح نسخة طبق الأصل من فيلم كباريه والذي ليس له نجم شباك مطلق . عز والطلبة والمفاجأه كانت فى إيرادت فيلم أحمد عز « بدل فاقد « الذى حقق فى أسبوعه الأول 2 مليون جنيه، ولكن منتجه يرى أن جمهور عز لم يتوجه إلى دور العرض بعد، لأن الجمهور المستهدف من طلبة الجامعات الذين يؤدون الآن امتحانات نهاية العام. وفور انتهاء الامتحانات قد يصبح الفيلم فى الصدارة. سقوط السقا وكانت المفاجأة الثانية فى إيرادات الأفلام هو فيلم أحمد السقا الذى حقق فى أسبوعه الثالث، مليون جنيه، ليكون أقل أفلام القمة من حيث الإيرادات فإجمالى ماحققه السقا فى 13 أسبوع سبعة ملايين ونصف مليون جنيه فقط. وخلال هذاالأسبوع ستعلن جود نيوز عن إيرادات فيلم عادل إمام «بوبوس» المتوقع ألا تزيد، فى أسبوع واحد، عن 4 ملايين جنيه. الرابح الأول وبنظرة سريعة إلى إيرادات الأفلام مع نهاية شهر يونيو يكون تامر حسنى هو الرابح الأول فى معركة الصيف السينمائية ومتوقع أن تزيد إيرادات الفيلم على 15 مليون جنيه مع أسبوعه الخامس ليكون أول فيلم ينجو من المخاطر التى تهدد أفلام الموسم الصيفى. مشاهد ساخنة وفى مساء 25 يونيو الجاري سيتم الدفع بفيلم «احكي ياشهرزاد»، ويتوقع أن يحقق إيرادات كبيرة خاصة مع الضجة التي طاردت منى زكي بأنها أدت مشاهد ساخنة فى الفيلم، الأمر الذى تم نفيه من قبل منى. انسحاب ومع نهاية الأسبوع الحالى سوف يتم رفع «يوم ما اتقابلنا» من دور العرض السينمائية بعد أن فشل الفيلم خلال خمسة أسابيع تجاوز الـ «2 مليون جنيه»، وهى إجمالى إيراداته، بعد أن طاردته مشاكل الأبطال مع منتجه الذي حُرر ضده أكثر من دعوى قضائية. تجاوز الخط الأحمر سينمائياً أمر وارد إليسار تعترف: لا أقلد نانسي وإليسا وأتمنى شهرة هيفاء القاهرة - دخلت إليسار شارع الفن في الوقت الذي كانت الاتهامات تطارد فيه أي مطربة جديدة تسطع في عالم الفن، وتصف الكليبات بالإباحية. لكن اللبنانية إليسار قالت إنها ليست من مطربات الإثارة وترفض أن توصف بالابتذال أو تقدم إغراءً مراهقاً، ولكنها ربما تكون أنثى جميلة. إليسار تركت الشائعات وتفرغت لإطلاق ألبومها المتوقع طرحه في الأسواق نهاية العام الحالي. وقالت: أحضر حالياً لأغنية منفردة جديدة ستكون تمهيداً لإطلاق الألبوم نهاية العام الحالي. وقد اخترت سياسة الأغنية المنفردة كي تأخذ كل أغنية حقها كاملاً من النجاج الجماهيري. وأضافت: لست أنا من أقيم نفسي، بل أعمل على تقديم عمل فني راق .وأقدم صوتي للجمهور لأظهر بصورة جميلة وهذا لأنني أحترم الذوق العام. وعن السينما في حياتها أشارت: قد يكون لها محطة في المستقبل إنما أنا مؤمنة حالياً بأن أمنح وقتي للغناء كي أثبت وجودي على الساحة الغنائية وأنا دخلت إلى الفن كي أغني لأنني أمتلك الموهبة إنما لا أعرف ماذا سيحصل في المستقبل إن عرض عليّ دور معين مناسب لي ولشخصيتي. وفي ذلك الوقت سأتحدث عن شروطي بعد أن أخوض هذه التجربة الجديدة. وبرأيي حين يؤدي الممثل دورا يجب أن يقدّمه كاملاً، ولكننا كشعب عربي يجب أن نراعي ظروفنا وتقاليدنا، لذا يمكن أن نقدم الفيلم بظروف معينة وبصورة مقبولة. أما عن الغناء باللهجة الخليجية، كما قالت إليسار: غنيت خليجي من خلال أغنيات لفنانين كبار وأحب تكرار التجربة بأغنيات خاصة بي والأغنية الخليجية مدرجة ضمن مخططاتي المستقبلية. ولا يمكنني تقييم شهرتي، وقد زرت الخليج بعد طرح أغنية «كل شي تغير»، فوجدت أن التقييم جيد جداً. وكنت ضيفة للعديد من البرامج التلفزيونية. وعن رأيها في نانسي عجرم قالت: نانسي فنانة ذكية وتمتلك إدارة أعمال أذكى، لكني أسعى الى تكوين شخصية مستقلة ولا يمكن أن أقلد أحداً على الإطلاق. أما حول غيرتها من شهرة هيفاء وهبي فأكدت: ليست غيرة إنما أجد هيفاء إنسانة ناجحة رغم الانتقادات التي تطاردها. وأكملت طريقها إلى النهاية وأتمنى أن أصل لشهرتها. وبالنسبة لأفضل مطرب بالعالم العربي قالت: أفضل الفنان العملاق وديع الصافي ولكن من الجيل الجديد هناك عدة أسماء مثل جورج وسوّف وفضل شاكر. واعترفت بأنها لم تدخل في مفاوضات مع روتانا إنما تلقت عدة عروض من شركات إنتاج. يقوم بمعاودة الطبيب الفرنسي للاطمئنان على حنجرته عادل إمام سعيد بأصداء «بوبوس» ويستعد لناجي عطا الله محمد قناوي القاهرة - يستعد زعيم الكوميديا عادل إمام للقيام بجولة في المدن الهولندية خلال أيام لحضور عروض خاصة لفيلمه الجديد «بوبوس» وتأتي الجولة في اطار جهود الشركة المنتجة «جودنيوز» لفتح اسواق للفيلم المصري في أوروبا. وبعد انتهاء الجولة سيقوم بمعاودة الطبيب الفرنسي للاطمئنان على صحته خاصة الحنجرة التي شعر ببعض الآلام فيها منذ فترة. وأعرب عادل امام عن سعادته بردود الأفعال التي تلقاها من الجمهور والنقاد تجاه فيلم «بوبوس» الذي شاركت في بطولته يسرا وأشرف عبدالباقي وميسرة وإخراج وائل احسان. وقال: بعد عودتي من الجولة الاوروبية سأبدأ جلسات عمل مع المؤلف يوسف معاطي والمخرج رامي إمام للاتفاق على الشكل النهائي وترشيحات الفنانين في فيلمي الجديد «فرقة ناجي عطا الله» الذي كان مقررا أن أقدمه هذا العام لكن الموافقات الأمنية وتصريحات الرقابة واختيار أماكن التصوير عطلت المشروع فقررنا تأجيله للموسم القادم. وأضاف: الفيلم يهدف إلى استعراض الأوضاع في العالم العربي إلى جانب المجاعة في إفريقيا، من خلال الإثارة والمغامرة. وسيتم تصويره في القاهرة ولبنان وسوريا. ويتضمن الفيلم قيام «ناجي عطالله» وأبنائه بسرقة بنك اسرائيلي ثم الهروب إلى لبنان حيث يقعون في أيدي حزب الله بعد رحلة شاقة في جبل لبنان وفيما بعد ينقلهم حزب الله الى سوريا حيث يتعرف ناجي هناك على أحد دعاة السلام الأجانب، ثم ينتقل إلى العراق. ويقع أبطال الفيلم في أسر مجموعة صومالية حيث تختطف الطائرة التي تقلهم من العراق إلى مصر، وفي الصومال يتم نقلهم إلى إحدى القرى حيث مشاهد الفقر والمجاعة. ويتم الافراج عن الرهائن بعد أن تدفع دولهم فدية للخاطفين باستثناء فرقة ناجي لأن مصر نفت وجود مصريين على متن الطائرة فتسوء أوضاعهم إلا أن تطورات تحدث ويتم الافراج عنهم. بعدها يقنع البطل أبناءه بالتبرع بالأموال التي سرقوها لصالح جياع إفريقيا. وأكد عادل إمام توقف عروض مسرحية «بودي جارد» نهاية الصيف الحالي بعد 11عاما من العرض المستمر على خشبة المسرح، على أن تبدأ مسرحية جديدة في العام المقبل