عدد اليوم
الكلاكيت.. لوح من الخشب يتصل بأحد طرفيه ذراع خشبية تتحرك بسهولة ولها صوت مسموع عند الدق عليه، وعادة ما يكون اللوح أسود اللون ومخططاً بالأبيض ومقسماً إلى مربعات بواسطة اللون الأبيض، حيث يتم تدوين اسم المشهد، وتاريخ التصوير، وزاوية الكاميرا، وعنوان العمل الفني، واسم المخرج والمؤلف على اللوح، وأي معلومة بخصوص المشهد.
وكلمة «كلاكيت»، هي الأشهر داخل استديوهات التصوير السينمائي والدرامي، ولا يبدأ تصوير أي مشهد قبل أن يطلقها عامل الكلاكيت أو الكلاك بصوته، وظهر لوح الكلاكيت لأول مرة العام 1920 في استوديو إيفي في ملبورن في أستراليا، وكان يأتي شخص قبل اكتشاف اللوحة ممسكاً بلوحة أو سبورة مدوّن عليها بيانات المشهد بالطباشير وشخص آخر يُصدر صوت طرق بلوحين خشبيين لنفس الغرض، وفيما بعد تم دمج كلا الأداتين في لوح واحد، ومع تطور الإنتاج السينمائي بشكل كبير، تم التخلص من ألواح الكلاكيت القديمة واستبدالها بقوائم ذكية ورموز مزامنة رقمية تعرض على الكاميرا قبل المشهد، للعثور على نفس اللقطة في الفيلم، حيث إنه لا يتم تصوير المشاهد بنفس ترتيب مشاهدتها النهائية للجمهور.
