عدد اليوم
هزاع أبوالريش (أبوظبي)
في بادرة مجتمعية متميّزة، ينظم منتجع الفرسان الرياضي الدولي فعالية «مخيّم الفرسان الربيعي»، التي انطلقت يوم 31 مارس وتستمر لغاية 11 أبريل، وتستهدف الأطفال ممن تتراوح أعمارهم بين 4 و14 عاماً من الذكور والإناث.
تتضمن أنشطة المخيّم المتنوعة، رياضات الفروسية، والسباحة، وكرة القدم، وكرة السلة، وبعض الأنشطة الأخرى، التي تهدف إلى تنمية قدرات ومهارات الأطفال وإشغال وقت فراغهم بالمفيد والنافع، لإضفاء الحيوية والنشاط الجسدي والذهني عليهم، وتوجيههم للاندماج مع نظرائهم وأقرانهم من الفئات العمرية، ولتغرس فيهم القيّم الحميدة والمبادئ المجتمعية المهمة، التي نشأ عليها المجتمع الإماراتي مثل التعاون والتسامح والتعايش والعمل المشترك.
تنمية قدرات الصغار
قال خليفة الحميري، الرئيس التنفيذي لشركة الفرسان القابضة، إن أطفال اليوم هم رجال المستقبل، وقيادات الغد الذين سيواصلون العمل من أجل المحافظة على المكتسبات وتنميّتها وتطوير مقدرات الوطن لتظل راية الإمارات دائماً خفاقة عالية، مضيفاً أن منتجع الفرسان الرياضي الدولي يولي أهمية خاصة لدعم كافة فعاليات الطفل في المجتمع المحلي وتهيئة الظروف المناسبة له لتنمية قدراته العقلية والبدنية وتوفير الخيارات الترفيهية له خاصة خلال العطل المدرسية.
وتابع أن منتجع الفرسان ينظم سنوياً فعاليات موجهة خصيصاً للأطفال مثل المخيمات الكشفية والرياضية والترفيهية في الربيع والصيف والشتاء حيث تلقى مثل هذه المخيمات إقبالاً كبيراً من جانب الأطفال من مختلف الجنسيات، لافتاً الحميري إلى أن المخيّم الربيعي يحتضن العديد من النشاطات الرياضية والتعليمية والاستكشافية المتنوعة، التي تلبي احتياجات الأطفال وتعزز مواهبهم وقدراتهم العلمية والبحثية.
وأكد الحميري أن هذه الفعالية تأتي في إطار اهتمام منتجع الفرسان بصقل إبداعات الأطفال واليافعين، وإلهامهم، وإرساء قواعد متينة تُؤسس لجيل متمرس في مختلف المجالات، واستخراج الطاقات الإبداعية، التي تكمن في داخلهم.
رعاية أصحاب الهمم
وأضافت موزة السويدي، مديرة الفعاليات في منتجع الفرسان الرياضي الدولي، أن المخيّم جاء مراعياً وملبياً لاحتياجات وظروف أصحاب الهمم، مساهماً في دمجهم بأجواء اجتماعية مليئة بالمتعة، مشيرة إلى أن هناك فريقاً مختصاً بالمخيّم يقوم برعاية أصحاب الهمم والاهتمام بهم.
وأوضحت السويدي: عدد المشاركين في فعاليات مخيّم الفرسان الربيعي، بلغ نحو 150 مشاركاً من الذكور والإناث، بالإضافة إلى 3 أطفال من أصحاب الهمم، ونتطلع إلى المزيد من الاشتراكات، حيث إن باب التسجيل سيبقى مفتوحاً لآخر يوم من الفعالية.
وتحدثت السويدي، قائلة إن منتجع الفرسان يقدم رسالة ملهمة للمجتمع المحلي، فهو عبارة عن مؤسسة تساهم في تنمية الأطفال وتحسين مداركهم، والارتقاء بمفهومهم الوطني وإعادة صياغة أفكارهم بإيجابية ووعي. يذكر أن منتجع الفرسان الرياضي الدولي يعد واحداً من أهم المرافق الرياضية في الدولة، الذي يوفر طيفاً واسعاً من الرياضات والأنشطة الموجهة للأفراد والعائلات على حد سواء، كما يوفر العديد من الخيارات الترفيهية ما يجعله وجهة مثالية لكافة أفراد الأسرة.
