كفرلوسين (وكالات)
أظهر مقطع فيديو، بثته قناة روناهي الكردية، أمس، بعض سكان مدينة «عين العرب» شمال غرب سوريا، وهم يرشقون دورية روسية- تركية مشتركة بالحجارة، وفي المقابل، ردت القوات التركية على الأهالي الغاضبين بإطلاق الغاز المسيل للدموع.
ويثير الوجود التركي في بعض المناطق السورية، ولا سيما على الحدود، انتقادات من قبل السكان، خصوصاً الأكراد الذين يتهمون تركيا بالسعي إلى فرض تغيير ديموغرافي في تلك المناطق شمال سوريا.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، دخول رتل عسكري جديد للقوات التركية، من معبر كفرلوسين عند الحدود السورية مع لواء إسكندرون شمال إدلب.
ويتألف الرتل من عربات عسكرية مصفحة، وسيارات محملة بالمساعدات اللوجستية، وتوجه الرتل نحو نقاط المراقبة المنتشرة، في مناطق «خفض التصعيد».
وفي 26 ديسمبر الماضي، دخل رتل عسكري تركي إلى الأراضي السورية، عبر معبر كفرلوسين بريف إدلب الشمالي، حيث يتألف الرتل من 85 آلية على الأقل، اتجه قسم منه نحو النقطة التركية في منطقة العيس جنوب حلب، وقسم آخر توجه نحو الراشدين بضواحي حلب الغربي.
وأعلنت الأمم المتحدة، أن أكثر من 284 ألف شخص كانوا قد نزحوا خلال شهر ديسمبر، جراء القصف وأعمال العنف في إدلب.
إلى ذلك، أفادت تقارير متطابقة بدخول قافلة عسكرية أميركية إلى محافظة الحسكة السورية شرق الفرات، عبر معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق، وتضم القافلة الكبيرة نحو مئة وثلاثين شاحنة محملةً بمواد لوجستية وعربات وجرافات ومولدات ومحولات كهربائية.
وفيما لم تتضح بعد، الوجهة النهائية لهذه المعدات، ويرى مراقبون أنها موجهة لتعزيز السيطرة الأميركية على حقول النفط السورية شرق الفرات، وتعزيز جهود واشنطن لاستخراج النفط السوري.