محمد بن راشد: الإمارات تمد جسور التواصل العالمي لخدمة السلام

ترأس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد أمس، في قصر الرئاسة بحضور الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة. وقد وافق المجلس على مذكرة المجلس الوطني الاتحادي بشأن مناقشته موضوع سياسة كليات التقنية العليا، وعلى انضمام دولة الإمارات لاتفاقية اسطنبول للإدخال المؤقت “اتاكارنيت”، التي تهدف إلى تنسيق وتبسيط الإجراءات الجمركية المتعلقة بالإدخال المؤقت للبضائع والسلع وكذا تسهيل التجارة الدولية دون الإساءة لمعايير الرقابة الجمركية. ووافق مجلس الوزراء أيضاً، على إعداد مشروعي قانونين، الأول في شأن عمال الخدمة المساعدة والثاني بشأن الغذاء وعلى مشروع قرار ينظم العلاقة بين البعثات التمثيلية للدولة في الخارج والملحقيات الفنية التابعة وكذلك وافق على توقيع اتفاقية بين دولة الإمارات وجمهورية روسيا الاتحادية بشأن الإعفاء المتبادل من تأشيرة دخول البلدين لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية، ووافق على الميزانية السنوية لهيئة التأمين لعام 2010 وعلى عدد من التعيينات الحكومية ومواضيع أخرى تهم الوطن والمواطن. استقبل رئيس وزراء مالطا ويشهد اليوم تكريم الفائزين بجوائز “دبي للأداء الحكومي المتميز” محمد بن راشد: الإمارات حريصة على مد جسور التواصل مع مختلف دول وشعوب العالم أبوظبي (وام)- أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، حرص دولة الإمارات على مد جسور للتواصل مع مختلف دول وشعوب العالم لخدمة الاستقرار والسلام والتعايش بين الحضارات. جاء ذلك خلال استقبال سموه صباح أمس في قصر الإمارات بالعاصمة أبوظبي بحضور الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة لورانس جونزي رئيس وزراء مالطا والوفد المرافق. وقد رحب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بضيف البلاد، معرباً عن أمله في أن تسفر زيارته للدولة عن نتائج إيجابية تدعم مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة على صعيد التعاون الاقتصادي والاستثماري والتبادل الثقافي والسياحي وتحقيق المصالح المشتركة للطرفين. ومن جهته، وجه جونزي دعوة رسمية إلى صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لزيارة مالطا حيث قبلها سموه شاكراً ووعد بتلبيتها في وقت لاحق. ووصف رئيس وزراء مالطا زيارته لدولة الإمارات بالمهمة جداً، مبدياً رغبة بلاده حكومة وشعباً في مد جسور إضافية بين بلاده ودولة الإمارات لتعزيز أواصر الصداقة التاريخية التي تربط مالطا بالمنطقة العربية عموماً. وأشار في معرض استعراضه وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للعلاقات الثنائية إلى أن استثمارات دولة الإمارات في مالطا تعد من أنجح الاستثمارات في بلاده وأكثرها جدوى اقتصادية، منوهاً بمشروع المدينة الذكية الذي تنفذه “تيكوم” والذي خلق فرص عمل جديدة للشباب المالطيين واستبشر خيراً بالاتفاقيات التي وقعتها مالطا مع شركة مبادلة لتنفيذ مشاريع استثمارية مشتركة، داعياً شركات القطاعين الخاص وشبه الحكومي لإقامة مشاريع استثمارية في مالطا التي تزخر بإمكانات ومقومات نجاح مثل هذه الاستثمارات. وأعرب رئيس وزراء مالطا في ختام المحادثات عن ثقته بأن تشكل زيارته لدولة الإمارات نقلة نوعية على طريق العمل المشترك من أجل إنماء وتطوير العلاقات التجارية والثقافية والسياحية، مشيراً إلى الدور المهم الذي تلعبه طيران الإمارات وطيران الاتحاد في تقريب المسافات بين البلدين وتشجيع السياحة المتبادلة بين الشعبين. حضر اللقاء معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء ومعالي الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية والفريق مصبح راشد الفتان مدير مكتب صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي و خليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة بدبي وعدد من المسؤولين والوفد المرافق للضيف الذي يضم وزير الخارجية ووزير المالية والاقتصاد والاستثمار ورئيس أمانة رئاسة مجلس الوزراء و جوديين مونتانارو سفير مالطا غير المقيم لدى الدولة. ومن جهة أخرى يشهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، اليوم الاثنين حفل تكريم الفائزين “بجوائز برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز” الذي يقام تحت رعاية سموه في مقر مدينة جميرا في دبي، وذلك بحضور لفيف من أصحاب السمو الشيوخ والمعالي الوزراء ومديري الدوائر الحكومية والمسؤولين الحكوميين وكبار الشخصيات من مختلف قطاعات الدولة. وتضم الدورة الحالية لجوائز البرنامج 19 فئة في مجال التميز المؤسسي، وتشمل فئة الدائرة الحكومية المتميزة والمؤسسة الحكومية المتميزة، وفئة تقدير التميز والجهة الحكومية المتميزة إلكترونياً وفريق العمل المتميز والمبادرة الإدارية المتميزة والمشروع التقني أو الفني المتميز والمبادرة الإدارية المتميزة والجهة الحكومية المتميزة مالياً والمشروع الحكومي المشترك المتميز وأفضل نتيجة في رضا المتعاملين وأفضل نتيجة في رضا الموارد البشرية. أما في مجال التميز الوظيفي للجائزة فتضم فئة الموظف الحكومي المتميز والموظف الحكومي المتميز في المجال الإداري، والموظف المتميز في المجال المالي، والموظف المتميز في المجال التقني أو الهندسي، والموظف المتميز في الوظائف المتخصصة، والموظف المتميز في المجال الميداني، والموظفة المتميزة، والموظف المتميز. بينما يشمل التكريم الخاص كلاً من الجنود المجهولين والموظفين المبدعين.